أعلنت شركة «ماتيل» العملاقة لصناعة الألعاب أنّها صنعت دمية «باربي» جديدة تكريماً للعالمة البريطانية سارة غيلبرت، المشاركة في تطوير لقاح أكسفورد/ أسترازينيكا ضد كوفيد-19، الذي يشكّل مصدر فخر في بريطانيا رغم الجدل بشأن آثاره الجانبية.وقالت أستاذة علم اللقاحات في «جامعة أكسفورد» سارة غيلبرت إنّها وجدت هذه المبادرة «غريبة جداً» في بادئ الأمر، لكنّها قالت في بيان صادر عن الشركة إنّها تأمل في أن «تلهم الجيل المقبل من الفتيات الصغيرات للعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات». وأضافت: «آمل أن يدرك الأطفال الذين يرون دمية +باربي+ خاصتي مدى أهمية المهن العلمية لمساعدة العالم من حولنا».
وكانت غيلبرت قد حصلت من الملكة إليزابيث الثانية على وسام تكريمي في حزيران (يونيو) الماضي تقديراً لدورها في خدمة الصحة العامة والبحوث الطبية.
وبيع أكثر من مليار دمية «باربي» في جميع أنحاء العالم منذ إطلاقها من جانب شركة «ماتيل» قبل 60 عاماً. وبعد انتقادات طاولت ما وُصف بأنّه صورة سطحية تقدمها اللعبة، عمدت العلامة التجارية إلى تقديم هذه الدمى بمظاهر متنوعة في السنوات الأخيرة.
وإضافة إلى سارة غيلبرت، كشفت «ماتيل» عن خمسة نماذج جديدة لتكريم النساء العاملات في مجال العلوم، موضحة أنّها تريد «إلهام الجيل المقبل للتعلم من هؤلاء البطلات».
تجسّد هذه الدمى الموجهة لهواة الجمع والتي لن تُطرح للبيع على نطاق واسع، الأميركيتَيْن الممرضة في قسم الطوارئ في مستشفى «ويكوف» (نيويورك) إيمي أوسوليفان، والطبيبة في لاس فيغاس التي تحارب التمييز أودري كروز، إضافة إلى الطبيبة الكندية تشيكا ستايسي أوريوا، والعالمة البرازيلية في مجال الأبحاث الطبية الحيوية جاكلين غويس دي جيزويس، والطبيبة الأسترالية كيربي وايت التي شاركت في ابتكار ثوب قابل لإعادة الاستخدام لأفراد الطواقم التمريضية.