في شهر رمضان 2021، قدّم معين شريف شارة «الكندوش» (تأليف حسام تحسين بيك، وإخراج سمير حسين) الذي جمع باقة من النجوم السوريين. لم تكن مقدمة ذلك العمل الدرامي عادية، بل حملت معاني الشوق والحنين إلى أيام دمشق القديمة والحب فيها. تحدثت الشارة عن الرومانسية التي كانت مسيطرة على «عاصمة الياسمين»، بينما حلّ الخراب عليها لتدمير روحها. لم تكن تلك الشارة هي الاولى التي يقدّمها معين لسوريا، بل سبق أن قدّم مجموعة أغنيات وطنية منفردة، على إعتبار أنّ لها فضلاً كبيراً عليه وعلى سيرته الفنية. بعد غياب فترة عن الحفلات يعود الفنان اللبناني الى دمشق قريباً، وتحديداً إلى مدينة صيدنايا (محافظة ريف دمشق) حيث يحيي حفلة في 16 تموز (يونيو) المقبل إلى جانب نوال الزغبي. ترجع المغنية اللبنانية إلى سوريا بعد غياب عامين عن آخر حفلة أحيتها هناك لتقف إلى جانب نجم أغنية «شو بيشبهك تشرين». من الواضح أن عودة السهرات سبعث الحياة في الأنشطة الفنية التي توقفت على إثر إنتشار فيروس كورونا. ويُحكى في الاوساط الفنية عن عودة الفنانين اللبنانيين بقوة إلى الحفلات في سوريا بسبب الازمة الاقتصادية في البلاد، ومن بينهم سهرة وائل كفوري وفارس كرم.