رغم طرحها بوستر مسلسل «الملك» (مأخوذ عن رواية «كفاح طيبة» للكاتب نجيب محفوظ وإخراج حسين المناوي) الذي يلعب بطولته عمرو يوسف، إلا أن شركة «سينرجي» (مملوكة للدولة)، أعلنت وقف عرض العمل الذي كان مقرراً بثه في شهر رمضان 2021. في هذا السياق، كشفت الشركة المنتجة التي يديرها تامر مرسي، أن المشروع الذي يدور حول الملك أحمس وتحريره جنوب وشمال مصر وطرد الهكسوس من طيبة، أوقف تصويره وتقرر تشكيل لجنة عاجلة لمراجعته تاريخياً. وجاء في بيان الشركة أنه تمّ «تشكيل لجنة عاجلة من مجموعة متخصصين في التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع، لمشاهدة المسلسل ومراجعة السيناريو كاملاً وإبداء الرأي بموضوعية ومهنية، ولو ترتب على ذلك عدم عرضه في رمضان المقبل». على الضفة نفسها، أثار قرار وقف عرض «الملك» سخرية الناشطين المصريين على صفحات السوشال ميديا، معتبرين أن «لعنة الفراعنة» لاحقت المسلسل التاريخي. على إعتبار أن الهجوم على العمل، بدأ فور الإنتهاء من نقل 22 من المومياوات من المتحف المصري في القاهرة إلى مكان عرضها الجديد في المتحف القومي للحضارة، وتبين وجود أخطاء في الأزياء والديكور، بحسب بعض التعليقات. كذلك واجه عمرو إنتقادات بسبب لحيته، مخالفاً المعتقدات الملكية المصرية القديمة. يذكر أن القائمين على المسلسل كانوا قد شارفوا على الإنتهاء من تصويره، ليبقى السؤال: هل دخلت السياسة في الفنّ فأوقفت «الملك» أو فعلاً إن المسألة تتعلق بالديكور والمكياج فحسب؟.