دريد لحام: أتمنى أن أرحل لا أن أغيب

  • 0
  • ض
  • ض
دريد لحام: أتمنى أن أرحل لا أن أغيب
رشّح دريد لحام نجله الأكبر لتجسيد سيرة حياته تلفزيونياً

احتفل الفنان السوري دريد لحام قبل أيام بذكرى ميلاده الـ87. وبدموع مؤثرة، أطل عبر «اذاعة المدينة اف.ام» السورية أخيراً ،مؤكداً بأنه لا يخشى التقدم في العمر ولا فكرة الموت وأن هذا الأمر هو المسار الطبيعي للحياة، متمنياً أن يترك أثراً طيباً يذكره به الناس بعد وفاته. وقال: «أتمنى أن أرحل لا أن أغيب». الحلقة الإذاعية تضمنت رسائل عديدة من أبناء وأحفاد الفنان السوري، وقابلها الأخير بحبس دموعه، فقال متأثراً: «أنا ممتن وأشعر بالراحة كثيراً بأنني أنجبت عائلة من هذا النمط، وأبناء وأحفاداً محبين بهذا الشكل، يعلمون خط سيرهم في دروب الحياة، أنا فخور بهم كثيراً». وفي سياق آخر، قال لحام إن شخصية «غوار الطوشة» أحبها الناس لأنه صعلوك وفقير يحاول تحقيق غاياته بطريقة مؤذية وينتصر على من هم أقوى منه بالدهاء. وتابع مستدركاً «هذه الشخصية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد».كما تحدث عن علاقته بزملائه، مبيناً أنه يدين بنجاحه لعدد من الأسماء، مثل نهاد قلعي وخلدون المالح وناجي جبر. وفي سياق متصل، كشف الفنان السوري بأن عمر حجو ورفيق سبيعي ومحمد الماغوط كانوا زملاء مهنة ولم تجمعه بهم صداقة بالمعنى الحقيقي.

0 تعليق

التعليقات