رحيل كوثر هيكل... أيقونة السينما الرومانسية

  • 0
  • ض
  • ض
رحيل كوثر هيكل... أيقونة السينما الرومانسية
اشتهرت الكاتبة بالأعمال الرومانسية السينمائية

غيّب الموت اليوم، كوثر هيكل، أبرز كاتبات الدراما التلفزيونية والسينمائية في مصر، على اثر وعكة صحية الّمت بها. هيكل أرملة الممثل المصري الراحل عزّت أبو عوف، اشتهرت بكتابة الأعمال الرومانسية في السينما المصرية، وتركت بصماتها في أهم الأعمال السينمائية الخالدة كـ «حبيبي أنا» و«امبراطوية ميم»، و«دمي ودموعي وابتسامتي»، و«على ورق سلوفان»، و«العذراء والشعر الأبيض»، وفي المسلسلات مثل: «على نار هادية» وهو العمل الذي أدّى بطولته عدد من النجوم كإلهام شاهين، والفنان الراحل أبو بكر عزت وتوفيق عبد الحميد، و«اللحظات الأخيرة» و«عصفور في القفص». بدأت هيكل حياتها الفنية باعداد سهرة تلفزيونية، حملت اسم «لمن نحيا» وبعدها تنوعت أعمالها الأدبية بين الأفلام التسجيلية، وبين إخراج البرامج، وتقديمها لها كبرنامج «مواقف إنسانية». حصلت الكاتبة المصرية على جوائز عدة، من بينها جائزة أفضل حوار عن فيلم «حبيبي دائماً»، من جمعية «كتّاب ونقاد السينما»، وأفضل حوار لفيلم «العذراء والشعر الأبيض» من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» وجائزة «مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي» عن فيلمها «العاشقان». كما حصلت على «جائزة الدولة التشجيعية» ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى. لقبت كوثر هيكل بأيقونة السينما الرومانسية. وقد صرّحت مرةً بأنّ الرومانسية التي اشتغلت عليها اتسمت بالواقعية وابتعدت فيها عن الخيال. وفي معرض تعليقها على فكرة سينما المرأة، قالت: «فارق الجنس والنوع لا يشكل لون الفن، والمهم هو صدق الإحساس وعمق النظرة وواقعية الهدف».

0 تعليق

التعليقات