أمس الإثنين، نشر موقع «فارايتي» تقريراً لريبيكا روبين وبرنت لانغ بعنوان «أسئلة تواجه صناعة سينما ما بعد الجائحة في 2021».بعد التداعيات التي أثقلت هوليوود خلال عام 2020 بسبب فيروس كورونا، طرح الثنائي خمسة أسئلة «جوهرية»، تشكّل تحديات للعاملين في هذا المجال خلال السنة الحالية.
ارتبط السؤال الأوّل بإمكانية بقاء السينمات في ظل الأزمات التي تعيشها، وعلى رأسها الديون المتراكمة جرّاء الإقفال. أما الثاني، فتعلّق بما إذا كانت الصين ستبقى مصدراً أساسياً لإيرادات شبّاك التذاكر العالمي، لاسيّما بعد الانتعاشة التي شهدها البلاد على صعيد مشاهدة الأفلام في دور العرض اعتباراً من الصيف. ثم، تساءل الكاتبان عمّا إذا كان سيظّل هناك موسم صيف بالنسبة للأفلام، قبل التطرّق إلى إمكانية أن يغيّر فيروس كورونا في شعبية الأشرطة وتبديل أمزجة المشاهدين.
وأخيراً، ذكر التقرير مسألة تعتبر «مهمة» حول مدى تقبّل روّاد السينمات ومحبّي السينما للإنتاجات المستندة إلى قصص مصوّرة متعدّدة العوالم، مستنداً إلى ميل استديوات كـ «مارفل» وDC بقوة نحو المفهوم العبقري غريب الأطوار لكوكبة من عوالم خيالية متوازية لا تزال تتقاطع من حين إلى آخر.