رغم إنتخابها «ملكة جمال لبنان» قبل عامين ولا تزال تحمل التاج بسبب تجميد تلك المسابقة، لم تكن مايا رعيدي حديث صفحات السوشال ميديا يوماً ما كما حصل في الساعات الأخيرة. فقد نشرت الملكة مجموعة صور على صفحتها على انستغرام، معلنة فيها عن دعم السياحة في لبنان. إلتقطت الصور في المتحف الوطني، معلقة «منذ صغري، وللمتحف الوطني مكانة كبيرة في قلبي. وهدفي أن أسلّط الضوء على الغنى الثقافي في لبنان، وأن أشارك في نقل هذه الثقافة للأجيال الصاعدة». هذا التعليق كان عادياً يمرّ بهدوء لولا تعرض رعيدي لإنتقادات واسعة بسبب ثيابها التي إرتدتها للترويج للسياحة. وراح بعضهم يتساءل عن الرابط بين الثوب الجريء والترويج للسياحة. كما تساءل البعض عن الترويج للسياحة حالياً في لبنان في ظلّ تفشي فيروس كورونا وإقفال الأماكن السياحية وإغلاق البلد لأسابيع عدة للحدّ من الفيروس. في المقابل، وجد البعض أن مايا أحبت إحداث بلبلة على صفحات السوشال ميديا ونجحت في ذلك، عبر حملة للسياحة، فتناسى الناس السياحة وركزّوا على طلتها. يذكر أن رعيدي لا تزال تحتفظ بتاج الملكة لعامين متتاليين بسبب تجميد السهرة. فالعام الماضي لم تنظّم تلك الحفلة بسبب التظاهرات، وهذا العام بسبب جائحة كورونا.