بعد الشكر، شرح شويري الذي تضرّر منزله بشكل كبير جرّاء الإنفجار مدى تأثير أعمال مادونا على مسيرته الفنية، مشدداً على أنّها مصدر إلهام أساسي بالنسبة له. كما أنّه تحدّث عن تأثيرها على النساء، المجتمع والثقافة عموماً. وأشار جاد كذلك إلى أنّ أوّل وشم حصل عليه كان عبارة عن اسمها كما أنّ أوّل حفلة حضرها كانت لها، موضحاً في الوقت نفسه أنّها مثل أعلى على مستويات عدّة.
لكن ربّما من المفيد تذكير شويري بأنّ مادونا التي «تؤازر» لبنان اليوم هي نفسها التي تعدّ من أبرز الداعمين للكيان الإسرائيلي الذي لا يزال يحتل أرضاً لبنانية. وهي لطالما تجاهلت دعوات المقاطعة التي طالبتها بعدم الغناء في فلسطين المحتلة في سبيل عدم المساهمة في تلميع صورة العدو الصهيوني وغسل جرائمه والأبارتهايد بحق الفلسطينيين. وهي التي قالت ذات مرّة على المسرح أثناء وجودها في تل أبيب في 2012: «ما أجمل أن أكون هنا.... إسرائيل تمثّل مصدر القوة والإلهام في العالم»!