تحت عنوان مثير هو «أنطوان كرباج في مأوى العجزة... وهذا وضعه بعد إنفجار المرفأ»، نشر موقع «لبانون فايلز» أمس خبراً تحدث عن حالة الممثل انطوان كرباج (1935) الصحية. ولفت إلى أن الفنان اللبناني يرقد اليوم «في مأوى العجزة الخاص بمستشفى الروم في منطقة الاشرفية». وتابع أنه «بعد التضرر الذي تعرضت له الابنية والناس أيضاً في انفجار مرفأ بيروت عُلم أنه بصحة جيدة ولم يتعرض للأذى». خبر يقوم على السباق لجذب أكبر عدد من القرّاء، أثار البلبلة على صفحات السوشال ميديا، وتناقلته المواقع الفنية على نطاق واسع من دون التأكّد من صحته. وشنّت تلك المواقع هجوماً على الدولة والنقابات الفنية، من دون أن تكلّف نفسها عناء الإتصال بعائلته التي طالتها شظايا الهجوم الذي شن على مواقع التواصل. اللافت أن بعض الفنانين قد غرقوا في موجة الخبر الملفّق وراح بعض الناشطين يعيدون نشر مقطوعات قديمة لإطلالات الممثل المخضرم صاحب الخبرة الطويلة في المسرح والشاشة، منتهكين خصوصية العائلة التي صبرت قبل أن تشرح التفاصيل. اليوم، خرجت عائلة كرباج لتضع النقاط الحروف حول وضعه. إذ كتبت رولا إبنة الفنان تعليقاً على صفحاتها على السوشال ميديا قائلة «أمي وإخوتي وأقربائي، انهالت علينا منذ الصباح رسائل في هذا الموضوع. أرجو أن تعلموا أن والدي يعاني منذ سنوات من مرض الألزهايمر وهو في مرحلة متقدمة. وبدلاً من نشر الرسائل التي لا تعكس الواقع الذي تعيش فيه عائلتنا والتي لن تجلب لك أي شيء، حاول بدلاً من ذلك مساعدة المحتاجين، فهذا أفضل. لا تقلق بشأن أنطوان، نحن نهتم به. شكراً جزيلاً». من المعروف ان كرباج فنان يغيب عن الأضواء قبل فترة طويلة، ويعيش بهدوء بعيداً عن الكاميرا.