في مقابلة مع النسخة الهندية من مجلة «فوغ» أجراها ليام فريمان، تحدّثت النجمة الأميركية أنجلينا جولي عن تعاونها الذي استمرّ عشرين عاماً مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وتبنّيها لثلاثة أطفال، فيما تطرّقت إلى أسباب طلاقها من النجم الهوليوودي براد بيت.أكدت جولي أنّ انخراطها في العمل مع اللاجئين علّمها «أعظم الدروس على الإطلاق»، مضيفة: «تعلّمت منهم عن الأسرة، المرونة، الكرامة والتشبث بالحياة... الناس حول العالم يفّرون من النزاعات، الاغتصاب، تشويه الأعضاء التناسلية، الضرب، الاضطهاد والقتل... هم لا يفرون لتحسين حيواتهم، بل لأنّهم لن يجدوا سبيلاً آخر للعيش... أريد أن ألمس إمكانية منع ذلك عندما نستطيع، الحماية عند الحاجة والمساءلة عند ارتكاب الجرائم».
وعن أهم الأشياء التي يجب مراعاتها عند تربية أولاد بيولوجيين ومتبنين، أشارت أنجلينا إلى أن الوسيلتين طريقة جميلة من أجل بناء أسر وعائلات، وأن المهم هو التحدث بصراحة عن كل ذلك ومشاركته... فـ «التبني» و«دار الأيتام» كلمتان إيجابيتان في منزلنا... أنا محظوظة جداً لأنّه سُمح لي بأن أكون والدتهم، أنا ممتنة كل يوم».
وفي ما يتعلق بانفصالها عن براد بيت، قالت جولي بأنّها أنهت العلاقة «من أجل رفاهية عائلتي، أعتقد أنه كان قرارا صحيحاً... ما زلت أركز على عدم تأثرهم (الأولاد) بانفصالنا، لذلك التزمت الصمت أمام الأكاذيب التي كتبت عنا نحن الاثنين».
وبالنسبة مشاريعها المقبلة، أوضحت الفنانة البالغة 45 عاماً أنّها ستعمل مع الـ UNHCR بشأن الأزمة العالمية، وسترفع مستوى الوعي إزاء الحقائق على أرض الواقع. وأشارت في الوقت نفسه إلى أنّها ستواصل العمل مع خدمة «هيئة الإذاعة البريطانية» في سياق مبادرة لمحو الأمية الإعلامية للشباب، بالإضافة إلى تعاونها مع «منظمة العفو الدولية» بشأن مشروع كتاب خاص بحقوق الأطفال.
وفي النهاية، لفتت بطلة فيلم Original Sin إلى أنّها اعتقدت أنّ التزام الحجر المنزلي في ظل كورونا سيشكّل فرصة مناسبة لها لتعلّم الطبخ، غير أنّ «ذلك لم يحدث إطلاقاً».