وأشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة مجموعة LVMH (مالكة علامات أزياء عدّة من بينها «لوي فيتون»)، مايكل بورك، بالموظفين الذين تطوّعوا لإنتاج الكمامات غير الطبية، فيما تواجه فرنسا، كالعديد من الدول الأخرى، نقصاً في هذه المستلزمات. وقال بورك إنّ مئات آلاف من الكمامات ستنتج في المصانع المخصصة عادة لإنتاج ملابس وسلع جلدية فاخرة.
تأتي خطوة «لوي فيتون» بعدما كانت دار «ديور»، المملوكة أيضاً من المجموعة التي تعد الأكبر في العالم في إنتاج السلع الفاخرة، بدأت بإنتاج الكمامات منذ نهاية الشهر الماضي لطواقم المستشفيات. وقالت إنّ الخياطين الذين عادة ما يعملون على تصميم أزياء خاصة تطوعوا للعودة إلى مصانع الخياطة في ريدون، في بريتاني التي أغلقت منذ فرض إجراءات العزل في فرنسا في 17 آذار (مارس) 2020.#LouisVuitton is proud to reopen its French ateliers to start the production of thousands of non-surgical protective masks. These masks will be donated to frontline healthcare workers. Thank you to all our artisans who have volunteered.#StayAtHome pic.twitter.com/5qGvCQTc4O
— Louis Vuitton (@LouisVuitton) April 8, 2020
وأشارت الدار نفسها إلى أنّه «في خطوة تضامن استثنائية، تعمل أيادينا الصغيرة الرائعة بدون كلل لحماية الطواقم الصحية».