«سامحوني سامحوني ألف مرة» عبارة توجه بها الروائي البرازيلي باولو كويلو ضمن فيديو شخصي له نشره على موقع تويتر، الى الفرنسيين. جاء ذلك بعيد توجيه الرئيس البرازيلي جايير بولسُنارو الإهانة الى نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، والسخرية من سنّ زوجته بريجيت. إذ قام كويلو أمس بنشر هذا الفيديو (1:58)، معرباً عن أسفه لتصرفات رئيس بلاده، واصفاً ما حدث بـ«الهستيريا»، وعازياً حدوثه الى تهرّب رؤساء الدول من مسؤولياتهم. الفيديو سجله باللغة الفرنسية، بعدما وصفه بـ «بالحزين»، وطلب من أصدقائه الفرنسيين المعذرة من «الهستيريا»، التي سببها بولسُنارو، تجاه فرنسا. كويلو أنهى الفيديو بالقول: «فيما الأمازون تحترق، هم لا يملكون اي حجة سوى إطلاق الشتائم، والإنكار والتفوه بالترهات للهروب من المسؤولية». والمقصود هنا، المسؤولين في مسقط رأسه البرازيل. «إنها لحظة ظلام تمرّ في البرازيل وستزول كما يمرّ الليل»، عبارة ختم بها صاحب «الخيميائي» شريطه، موجهاً مجدداً إعتذاره من الفرنسيين. يذكر أن أكثر الروائيين مبيعاً في العالم، يملك مركزاً متخصصاً في مدينة «ريو دي جانيرو» هدفها مساعدة الأطفال وكبار السن المحرومين الذين يتعرضون للتمييز بكافة أشكاله.