تستحق المخرجة السورية رشا شربتجي مواكبة إعلامية دائمة، من دون أن تتخلى هذه المتابعة عن الحس النقدي! آخر مرة التقينا فيها كانت قبل أيّام في أكاديمية «دراما رود» (رانيا الجبّان). إذ تشرف صاحبة «غزلان في غابة الذئاب» (كتابة فؤاد حميرة) على دورة إعداد ممثل. يومها، كان ضيفها النجم خالد القيش. بعدها زارتها في الدورة ذاتها رفيقة نجاحها كما تسميها وهي السيناريست السورية يم مشهدي. قدم الثنائي في آخر موسم عملاً لبنانياً كان يستحق مزيداً من الرصد وهو «بروفة». قبل ساعات، خصّتنا شربتجي بتصريح مقتضب عن مشروع جديد سيجمعها بكاتبة «تخت شرقي» (إخراج شربتجي) والسبب هو «الكيمياء» التي «تجمعني بها، فتجعلني في أقصى درجات الراحة عندما أعمل معها، كونها ليست مجرّد شريكة، بل هي توأم روح. لذا صار من الواجب التصريح عن مشروعنا الجديد» تقول شربتجي قبل أن تضيف: «لدى مشهدي مشروع رائع لم أصرّح عنه من قبل اسمه «ثلاثين سهرة وسهرة» وهو نص دسم وعميق وبسيط في آن لو صحّ التعبير، ويمكن توصيفه بأنه سهل ممتنع، أتمنّى أن نجد له منتجاً يتبنّاه». أما عن القادم الذي جهزت جهته الإنتاجية، فتقول: «أحضّر لمسلسل «مافيّي» بجزئه الثاني مع شركة «الصبّاح»، وستدخل إلى العمل شخصيات جديدة، ولن أستطيع الكشف عن الممثلين الجدد الذين سيشاركون فيه، لأنهم لم يوقّعوا بشكل رسمي بعد، إضافةً أنني أقرأ بعض النصوص».