في حديث مع الشبكة الأميركية، أكد حلو أنّه قصد من خلال الجلسة إيصال رسالة بيئية مفادها أنّ بعض الأشخاص قد اعتاد على أزمة القمامة في البلاد، مشيراً إلى أنّ أولئك الذي لا يعتبرونها مسألة عادية «شكّل هذا الواقع مفاجأة بالنسبة إليهم، وولّد لديهم الرغبة بمعرفة المزيد»، وهذا تحديداً ما كان يأمل حدوثه في النهاية.
أما في ما يتعلق بالمواد التي استخدمها في تصاميمه الظاهرة في جلسة التصوير، فقد لفت روني إلى أنّ نهايتها إما الحرق أو الإلقاء في النفايات، مشدداً في الوقت نفسه على أنّ هناك مَن ساعده من خلال استخدام أقمشتهم المنسية التي تتميز بتاريخ وقصص مختلفة.
عبر زيارة سريعة إلى الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بروني، يعرّف الأخير عن نفسه بأنّه «قرّر تجنّب تخليف كميات كبيرة من النفايات بواسطة إعادة استخدام الأقمشة القديمة، سيّما أنّ مجال صناعة الموضة يعدّ «الأكثر كارثية على البيئة».