فؤاد حميرة «ينبش» «الزبّال»... وتيم بطله

  • 0
  • ض
  • ض
فؤاد حميرة «ينبش» «الزبّال»... وتيم بطله
يلعب تيم حسن بطولة مسلسل يروي حياة الزبّال وحكمه لدمشق

يعتبر تيم حسن «الطفل» المدلّل لشركة «صبّاح إخوان» (صادق الصباح). النجم السوري توهّج حضوره عربياً في أعمال عدة أنتجتها الشركة. لا يرفض الصباح طلباً لتيم حتى إنّه رغم إنغماسهما في تصوير مسلسل معين، ينشغلان أيضاً بالتحضير لمشروع فني لا يقل أهمية على الأول. حالياً تدور كاميرا المخرج سامر البرقاوي في بيروت لتصوير الجزء الثالث من «الهيبة» الذي يحمل إسم «الهيبة...الحصاد» (كتابة باسم السلكا) وتلعب بطولته كوكبة من الممثلين اللبنانيين والسوريين. صحيح أن العمل سيكون جاهزاً لرمضان المقبل، لكن في الوقت نفسه بدأ تيم وصادق التفكير في مشروع للعام المقبل. فقد فاجأ نجم «نصّ يوم» (سيناريو باسم توفيق السلكا وإخراج سامر البرقاوي) أمس متابعيه على صفحات السوشال ميديا معلناً عن مشروعه الجديد لرمضان 2020 ويحمل بصمة الكاتب السوري المعروف فؤاد حميرة. الأخير يعتبر إسماً «خطيراً» في عالم الكتابة، فهو نجم مسلسل «غزلان في غابة الذئاب» (إخراج رشا شربتجي/2006) الذي شكّل تحوّلاً في الدراما السورية وخفايا الفساد والسلطة. يومها، عرّى حميرة المجتمع وطرح عن العديد من القصص التي تدور في كواليس حياة الاثرياء والفقراء. في هذا السياق، يلفت الصباح في حديث سريع لـ«الأخبار» إلى أن «الزبال» مسلسل لم يتوقّف، أي على عكس ما يروّج له. ويتابع: «منذ فترة، أعاد حميرة صياغة الجزء الأول، واليوم ينكب على الجزء التاني». ويضيف: ««الزبال» مشروع أشبه بملحمة مهمة جداً ذات مغزى ومضمون. إلتقيت حميرة أخيراً في مصر، ويهمني أن يعود إلى ملعبه بعد غيابه عن المسلسلات». لكن ماذا عن فريق المسلسل؟ ينفي الصباح أيّ تفاصيل تتعلق بأبطال «الزبال»، مكتفياً بالقول «ليس صحيحاً أنه سيعرض في رمضان 2020، ولا أملك أيّ أسماء حالياً ستلتحق به لا من ناحية المخرجين ولا من ناحية الممثلين». ,كان الممثل السوري نشر على صفحته على الفايسبوك نصّاً صغيراً حول «الزبال»، قائلاً «شخصية الزبال والتي هي شخصية حقيقية في تاريخ دمشق، وهو قسيم الزبّال الذي حكم دمشق لأربع سنوات متتالية. الشخص الذي كان ينقل الزبل إلى بساتين الغوطة، قدّر له أن يحكم دمشق بكل دهاء وذكاء»، ليتضح أن العمل يأخذ طابعاً تاريخياً، بعدما قام حميرة بعملية بحث دقيقة حول تلك الشخصية المثيرة للجدل.

0 تعليق

التعليقات