دافعت كيت بلانشيت (1969) عن الممثلين الذين يجسّدون شخصيات مثلية بينما هم في الحقيقة ليسوا كذلك. في حديث إلى موقع «هوليوود ريبورتر»، أوضحت الممثلة الأسترالية أنّها لا توافق على فكرة أنّه لا يمكن للممثل بناء علاقة قوية وعميقة مع الشخصية التي يؤدّيها إذا كانت لا تشبهه، مشددة على أنّ هذا الرأي يناقض مفهوم التمثيل وجوهره بحدّ ذاته.
وأضافت الفنانة الحاصلة على أوسكار أنّها ستقاتل حتى الموت من أجل لعب أدوار «تتجاوز تجربتي».

علماً بأنّ بلانشيت سبق أن أدّت شخصية مثلية في فيلم «كارول» (إخراج تود هاينز) في عام 2015
كلام كيت يأتي في ظل الحملات الهوجاء التي يتعرّض لها صنّاع الأفلام في هوليوود على خلفية إسناد أدوار تتعلّق بمجتمع الميم لأسماء لا تنتمي إليه. أبرز الحوادث الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون، اضطرت إلى التخلّي عن فرصة تأدية شخصية متحوّلة جنسياً في فيلم Rub and Tug.
تجدر الإشارة إلى أنّ فيلم كيت بلانشيت عرض فيلمها الجديد The House with a Clock in Its Walls (إخراج إيلي روث) في لندن.