قبل عام تقريباً، عرض برنامج «Et بالعربي» الذي بثّ على قناة mbc خبراً نقلاً عن وسائل الاعلام، بأنّ تركي آل الشيخ مستشار الديوان السعودي تزوج آمال ماهر. الخبر لم يمرّ على خير، بل أدّى إلى تجميد البرنامج الذي عرضته الشبكة السعودية ولم يعد إلى الحياة أبداً. في تلك الفترة، ضجّت المواقع الفنية المصرية بالعلاقة التي ربطت المغنية المصرية بتركي الذي يصبّ إهتمامه على وسائل الإعلام المصرية، إلى حين إعلان تلك المواقع أخيراً إنفصال الزوجين. كما سبّب الثنائي مشاكل في عزّ علاقتهما كذلك عند إنفصالهما. فقد غرّدت الاعلامية المصرية شهيرة أمين معلنةً عن إقتحام قوات الأمن المصرية منزل ​آمال وإقفاله بالشمع الأحمر بسبب نزاعها مع زوجها تركي، بحسب تغريدة شهيرة. وربط بعضهم بين تلك الخطوة والتغريدات التي كانت المغنية تكتبها، وتردّ فيها على كلام مستشار الديوان السعودي. فقد غرّد الاخير قائلاً «عيد الميلاد الذي لم يتم... هديته غداً»، فكتبت ماهر «وإذا عزمت فتوكل فالهدية مردودة»، وأردفت «أحياناً عدم الخروج لا يكفي! الباب أغلق للأبد».


لكن الثنائي لم يتوقف عند تلك العبارات فحسب، بل إشتعلت الحرب بينهما بعدما دخلت أنغام على الخط. في التفاصيل، أن أنغام طرحت قبل ساعات أغنيتها الجديدة التي حملت إسم «بخاف إفرح» التي كتب كلماتها تركي، ليتضح لاحقاً أن تلك الاغنية سبق أن سجّلتها آمال لتكون ضمن ألبومها المنتظر. لكن بسبب الخلاف بينها وبين السعودي، سحب «بخاف افرح» منها، لتذهب لصالح مواطنتها ومنافستها في الغناء. فما كان من آمال إلا أن سرّبتها عبر الإنترنت بصوتها، وحظرت زميلتها عن صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.