كانت من الإطلالات التلفزيونية النادرة للفنان وائل كفوري، وأيضاً من أكثر الحلقات جدلاً على وسائل التواصل الإجتماعي، التي ألقت أخيراً بسهامها على «ملك الرومانسية»، ولم ترحمه أبداً. حصل ذلك بعد بث حلقة «تخاريف» على mbc، مع وفاء الكيلاني، والتصريحات التي أدلى بها، وأخذت حيزاً واسعاً من التداول، سيّما في قضايا الزواج و«الخيانة» والمساكنة رغم أن كفوري أظهر جانباً من التصالح مع الذات، إذ كرر مراراً للإعلامية المصرية: «بدنا نحكي حقيقة أو حواليها؟». في كل مرة كانت الكيلاني تظهر دهشتها من مضامين ما يقوله ضيفها. لعل المقطع الأكثر تداولاً على هذا الصعيد، ذاك المتعلق، بالحديث عن الرجل متعدد العلاقات النسائية، الذي يخون زوجته. هنا، قال صاحب «الغرام المستحيل»، إن الزوجة تقبل بأن يكون شريكها على هذا النحو، معتبراً أن الحب قد انتهى و «الكل بمثّل على بعضه»، إضافة الى تأكيده بأنه سيلجأ الى «المساكنة» بدل الزواج مرة أخرى. علماً أنه تحفظّ عن الإفصاح عما إذا كان الطلاق قد وقع مع زوجته أم لا. كلام الفنان اللبناني، كان كفيلاً في الساعات الماضية بأن يشعل المنصات الإجتماعية، ويحتلّ إسمه صدارة التداول «تراندينغ». هكذا، جُلد كفوري من جمهور رفع سوط الأخلاق و«قيم الحياة الزوجية»، بسبب ما قاله، واتهم بأنه يستهتر بالعائلة وبقيمها، و«شرّع الخيانة». عدا ربط المسار الفني بالشخصي. فقد لام هذا الجمهور كفوري كونه يغني للحب وللفراق، وللألم، وفي الوقت نفسه «يفتح باباً للخيانة ولتعدد العلاقات في حياة الشريكين»، مما اعتبره هؤلاء تناقضاً يعيشه الفنان اللبناني، وتمنوا عليه أن يبقى في الغناء، وأن يقلل من إطلالاته التلفزيونية.