تبدو علاقة الشاعر العربي بالمدينة معقّدة. فإذا كان حارساً للمدينة وناطقاً باسمها ومنافحاً عنها، تتردّد في شعره أهازيج الحنين إليها مثلما تتردّد أناشيد العشق والغرام، فإنّ سِيَرَ الشّعراء العرب قديماً...