صور ــ تعرض طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف سنة للاغتصاب. اللافت أن والده بلّغ المخفر من باب العلم بالشيء، لا من باب تقديم شكوى. فهو لم يصرّح عن اسم الطفل الضحية، واكتفى بالإبلاغ عن وقوع الحادثة، واتهم «الفاعل ومعه عدد من زملائه من العمال السوريين الذين تواروا عن الأنظار». إزاء ذلك، أُبقي المحضر مفتوحاً في حال حصول مستجدات، مثل أن يغير الوالد موقفه ويدعي ادعاءً شخصياً، أو أن يُقبَض على الفاعل، وخصوصاً أن القوى الأمنية فتحت التحقيقات وتعمل على ملاحقة المشتبه فيهم.أما في البلدة حيث تقيم العائلة، فلا يملك الجيران معلومات وتفاصيل كافية، مشيرين إلى تكتم تفرضه العائلة على القضية.
يتساءل الكثيرون عن مصير الطفل بصرف النظر عن توقيف الفاعل أو موقع الوالد. وفي هذا الإطار، يستعيد الأهالي حادثتين مشابهتين وقعتا في بلدتين مجاورتين خلال العام المنصرم. الأولى كان ضحيتها طفل اغتصبه شاب كان يتردد إلى محل الكمبيوتر الذي يملكه. والثانية كانت ضحيتها طفلة في العاشرة من عمرها اغتصبها عامل سوري. الفاعلان موقوفان في السجن بانتظار المحاكمة التي تأخذ وقتاً طويلاً قبل أن يصدر الحكم النهائي.