استأنفت وزارة الأشغال العامة العمل على فتح معبر جسر قمار الحدودي الواقع في منطقة سهل البقيعة، والذي يربط قرى عكار بمدينة حمص السورية وقراها.
وكانت الأشغال قد توقفت في ورشة جسر قمار منذ نحو سنة على الجانب اللبناني للجسر رغم إزالة التعدّيات والمحال التجارية الواقعة على جانبي الطريق الدولية، وبعد دفع التعويضات للمتضررين، فيما أنهت السلطات السورية كلّ الإجراءات اللوجستية لفتح المعبر الذي يعدّ ثالث معبر شرعي على الحدود الشمالية مع سوريا بعد معبرَي العريضة والدبوسية.
ويتوقع أن تنتهي الأشغال خلال مهلة أسبوعين، على أن يُصار إلى افتتاح المعبر في احتفال رسمي يحضره رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري ووزيرَيْ النقل في لبنان وسوريا، كما أفاد رئيس بلدية المقيبلة محمود خزعل في اتصال مع «الأخبار»، مضيفأً أن التأخير في افتتاح المعبر كان من الجانب اللبناني لأسباب غير معروفة. ولفت خزعل إلى أنّ حركة العبور على الجسر ستقتصر على السيارات السياحية الصغيرة والأشخاص، دون الشاحنات الكبرى.
◄ الخروق الأمنية الإسرائيلية
اخترقت طائرتان حربيتان إسرائيليتان، أول من أمس، أجواء الجنوب من فوق بلدة كفركلا، واتجهتا شمالاً حيث نفذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم عادتا جنوباً وغادرتا باتجاه الأراضي المحتلة.بعدها، نفّذت طائرتان مماثلتان اختراقاً جديداً من فوق البحر قبالة البترون، حيث نفذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا من فوق رميش باتجاه الأراضي المحتلة.
◄ الجماعة الإسلامية ترفض ما يقال عن إغلاق ملف الأسرى
أكّد المسؤول السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» في الجنوب بسام حمود، خلال لقائه مسؤولة الصليب الأحمر الدولي في جنوب لبنان سيلفانا سيلكا، رفضه «رفضاً قاطعاً ما يقال عن إغلاق ملف الأسرى لدى العدو الصهيوني»، وجدّد مطالبته هيئة الصليب الأحمر بالمساعدة في الكشف عن مصير العديد من أبناء صيدا المفقودين منذ فترة الاحتلال الصهيوني، ومنهم فادي الحبال ومحيي الدين حشيشو وغالب زيدان وزياد الزعتري. كما لفت إلى وجود «أسماء كثيرة لم تظهر ولم يعرف عنها شيء، وهي لمقاومين من فصائل متعددة، ومن ضمنهم اثنان من مجاهدينا نفذا العملية البحرية مقابل رأس الناقورة عام 1990، وهما المجاهد عبد الرحمن المسلماني والمجاهد فهد أحمد معروف من الجناح المقاوم للجماعة الإسلامية، قوات الفجر».