احتجاجاً على الشتائم التي أطلقها عدد من اللبنانيين ضدّ مصر بعد مقتل الفنانة سوزان تميم، أنشأت مجموعة من المصريين مجموعة «انضموا وقولوا لأ لكل لبناني فاكر إن مصر ورا قتل سوزان تميم». تهدف المجموعة إلى الرد على كل من يشمل كل المصريين ويتّهم دولتهم بعملية القتل «دون أن يدركوا أن هشام طلعت لا يمثّل مصر بل يمثّل نفسه فقط».ويعدّد المشرف مجموعة الإنجازات التي حققتها مصر لمصلحة لبنان والعرب، إذ ساعدت الفلسطينيين وقدمت لهم الطعام والمسكن والأدوية. كما وقفت مصر إلى جانب لبنان خلال عدوان تموز، وساعدته على اختيار رئيس توافقي، ما دفع أحد الأعضاء اللبنانيين إلى التعليق ساخراً «لم أكن أعلم أن الدوحة تقع في مصر، كنت أظنها في قطر».
إلا أن بعض الأعضاء اللبنانيين اعتذر عن الكلام المسيء لمصر ولشعبها «إلا أن الحادثة كانت مفجعة، لذلك صُدم الشعب وبدأ يطلق الاتهامات والشتائم يميناً ويساراً» تقول إحدى العضوات اللبنانيات، طالبةً من المصريّين تفهّم مشاعر اللبنانيين.
كذلك اشتكى الأعضاء المصريّون من أنهم هم أيضاً يعانون من حكامهم الفاسدين، ومن الأشخاص المقربين من الرئيس وعائلته: «نموت في العبارات والقطارات والطيارات، ولا أحد يحاسب المجرمين، دمُنا أصبح رخيصاً جداً في ظل هذا الحكم والنظام». كما وضع المشرف مجموعة صور مأخوذة من مجموعات لبنانية وتظهر وجود إسرائيليين فيها، مما دفع بالمشرف إلى اتهام كل اللبنانيين بالعمالة والخيانة، «وليس المصريين».
وتتضمّن المجموعة آخر شريط مصوّر للفنانة الراحلة «عربون حب وتقدير من شعب مصر»، كما يقول المشرف، إضافة إلى صورة كبيرة للفنانة عليها عبارة «ما قتلناش سوزان».