■ موازنة الحكومة تستثني ملفّ القنابل العنقوديّة
استغرب عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب أيّوب حميد «عدم احتواء الموازنة الجديدة للحكومة في أيّ من بنودها أموالاً مخصّصة من أجل استكمال عملية إزالة القنابل العنقودية والألغام التي خلّفتها إسرائيل خلال حروبها، وهروب الحكومة من مسؤولياتها تجاه أبناء الجنوب وأبناء المناطق المحرومة في البقاع وعكار والشمال». كلام حميّد جاء خلال احتفال تأبيني في بلدة ميس الجبل. وانتقد «سياسة التجميع التي تتّبعها الحكومة لجهة صرف الأموال العائدة للمتضررين جراء عدوان تموز للمنازل المهدمة والمتضررة»، مشيراً إلى «أنّ هذه السرقة المتمادية لحقوق الناس ودمائهم وصرف الأموال التي كانت مرصودة للتعويض على أبناء القرى تصرف اليوم من أجل السياسة وفي مسارب ليست في الاتجاه الذي يخدم قضية الصمود».

■ «معجزة الهجرة» في عنجر وكفرزبد

البقاع ــ نقولا أبورجيلي
«معجزة الهجرة»، هو شعار المهرجان العالمي لهجرة الطيور الذي نظّّمته، أمس، جمعية حماية الطبيعة في لبنان، في حمى مستنقعات عنجر ـــ كفرزبد، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ويمثّل هذا المهرجان نقطة انطلاق مشروع الحماية التعاوني بين البلدتين المتجاورتين من الهادف إلى حماية منطقة المستنقعات، التي صُنّفت عالمياً كمنطقة مناسبة لتعشيش الطيور، نظراً لموقعها على مسار هجرة الطيور ما بين أورو ـــ آسيا وأفريقيا. واللافت في هذا المكان، أنّه على الرغم من الاختلاف السياسي والديني بين البلدتين، إلا أنّ جمعيّة حماية البيئة في لبنان استطاعت خلق إطار للتوافق بينهما على حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، ومكافحة الضرر البشري المتمثّل بهواية الصيد، إضافة إلى تحويل مياه المستنقعات لري الأراضي الزراعية. وقد ألقيت خلال المهرجان كلمات طالبت المسؤولين بتطبيق قوانين الصيد ودعم المحميات للحفاظ على جمال الطبيعة ومكافحة الحرائق. كذلك تخلّل المهرجان نشاطات متنوعة، منها عرض منتجات من سوق الطيب، وتنظيم حلقات الدبكة والرقص التراثي الأرمني.

■ موقع إلكتروني لاتّحاد بلديات صور بتمويل إيطالي

صور ــ آمال خليل
يمكن متصفّح الموقع الإلكتروني الرسمي لاتحاد بلديات قضاء صور، الذي افتتح قبل يومين في صور برعاية السفير الإيطالي غابرييل كيكيا، أن يطّلع على الكثير من المعلومات عن بلديات المنطقة. وهي معلومات تتيح له أن يُقدِّر حجم «الاهتمام» الدولي الخدماتي والتنموي بالقرى الجنوبية، مقابل إهمال على مستوى الإهانة من الدولة. فالموقع يقدّم جردة وافية لكل المشاريع المنفّذة والجارية التنفيذ لدى كل بلدية. ويتّضح للمتصفح أن التمويل، وأحياناً التخطيط والدراسة أيضاً، هو بفضل أجنبي، من إيطالي إلى فرنسي إلى سويسري أو إسباني، وحتى من قوات اليونيفيل. وأنواع المشاريع التي هي قيد التنفيذ هي: إنشاء معسكر كشفي صيفي، إلى شق وتوسيع طرقات، إلى تأهيل للبنى التحتية. أما لائحة المشاريع المنفذة فتطول حتى تعطي انطباعاً بتخمة تنموية وخدماتية ينعم بها الجنوبيون. منها مشروع التدخل لدعم قطاع التعليم في 10 مدارس تضررت في عدوان تموز، ومكافحة البطالة بين الشباب، وتشجيع المرأة على تنظيم المشاريع الصغيرة وإنشاء سوق للأسماك. أما الدولة ومؤسساتها فتظهر في زاوية خاصة بالروابط للاتصال بمواقعها الإلكترونية. ويوفر موقع الاتحاد الإلكتروني صفحة خاصة بالوظائف التي يعرضها أرباب العمل وأصحاب المؤسسات في مدينة صور ومنطقتها. ويأمل القيّمون على الموقع أن يُسهم في تحريك العجلة الاقتصادية في المنطقة، من طريق التواصل المباشر بين رب العمل وطالب الوظيفة. وفي هذه الناحية، يستكمل الموقع إعلامياً، عمل مكتب التوظيف، الذي افتتح في مبنى اتحاد البلديات في صور بتمويل إيطالي، والذي كان يلصق عروض الوظائف على بابه. الموقع الذي ينفذه القسم الإعلامي في الاتحاد، تموّله وكالة التنمية الإيطالية وبرنامج روس للطوارئ الذي تديره السفارة الإيطالية في بيروت. جنسية التمويل تظهر جلياً عبر تركيز صفحات الموقع على ما تقدمه إيطاليا حكومة وجمعيات غير حكومية في القرى الجنوبية. يُذكر أنّ عنوان الموقع هو:
www.uotm.com