![](/sites/default/files/old/images/p22_20081021_pic3.jpg)
إذا استمر الألم بعد مرور ثلاثة أيام على بدء العلاج، أو إذا عاودت الحرارة ارتفاعها لتزيد عن 39 درجة، وذلك لمدة ثلاثة أيام، أو إذا استمر الطفل بإبداء سلوك عصبي، وإذا استمرت عنده حالات اضطراب وصعوبة النوم. ومن العوارض التي يجدر الانتباه لها لمعاودة الاتصال بالطبيب هي استمرار شكوى الطفل من أنه لا يزال يسمع بشكل سيئ، أي يحتاج إلى تكرار الكلام أكثر من مرة، ويرفع صوت التلفاز أكثر من العادة، وأخيراً إذا بات تنفسه ثقيلاً.
ختاماً تجدر الإشارة إلى أن الدراسات أظهرت أن الأطفال الذين رضعوا حليب الأم لمدة لا تقل عن ستة أشهر، أقل عرضة للإصابة بهذا المرض الشائع، وذلك بسبب قوة جهاز المناعة لديهم.
غادة...