ادعى أمس المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج المعتقل منذ أكثر من 3 أعوام، بواسطة وكيله المحامي عصام كرم على المدير العام لتلفزيون «المستقبل» شربل عبود، وذلك بسبب ما ورد في ريبورتاج عن «الجنرالات الأربعة» عرض خلال برنامج «الاستحقاق» على شاشة «المستقبل» بتاريخ 9/7/2008. إذ ورد أن «الحاج تحوّل من حارس للرئيس إلى مخبر عنه. فكان يسرّب كل ما يسمعه في السرايا الكبيرة وقريطم إلى العميد رستم غزالة». كما ورد أن «للحاج أيضاً دوراً ما في الجريمة. إذ إنه، فور تولّيه قيادة الأمن الداخلي، عمد إلى سحب عناصر الحماية الذين كانوا مولجين حماية الرئيس الحريري. وأشرف بنفسه على نقل سيارات موكب الشهيد من موقع الجريمة». اعتبر الحاج في نصّ الدعوى أن الكلام عن «تحوّله إلى مخبر يسرّب كل ما يسمعه إلى العميد رستم غزالة» يسيء إلى شرفه وكرامته. وفي الذم أيضاً الكلام عن أن الحاج سمح بالعبث بمكان الجريمة.
أكد الحاج أن خبر سحبه عناصر الحماية الذين كانوا مولجين حماية الحريري ليس صحيحاً. وليس صحيحاً كذلك أنه أشرف على نقل سيارات موكب الحريري من موقع الجريمة.
وأوضح الحاج أن السلطات المختصة طلبت منه استعادة العناصر من مواكبة الحريري وسائر رؤساء الحكومة السابقين نظراً لقلة العديد. وذلك تطبيقاً للمرسوم 3509/93 الذي يحمل توقيع الحريري نفسه. ويذكر الحاج أن الحريري قال له «يا علي، أعرف أنه لا علاقة لك بهذا الموضوع. ولا أريد أن أتصل بأحد. اسحب العناصر. وعندي ما يكفيني من حرس خاص» وسُحبت العناصر. وبقي مع الرئيس الحريري ثمانية عناصر. كما أبقى وزير الداخلية ثلاثة عناصر إضافيّين بقيادة الضابط وسام الحسن.
(الأخبار)