بعد التأخير مساعدات ناقصة لصيّادي صور
صور ــ آمال خليل
وزّعت، أمس، تعاونية صيادي الأسماك في صور المساعدات التي قدّمها لها صندوق الأمم المتّحدة الإنمائي منذ أيار 2007. ولكن، هذه المساعدات المتأخّرة «جاءت ناقصة عمّا أعلنه الصندوق عند تسليمها للتعاونية»، بحسب ما يشير نقيب الصيادين خليل طه، الذي طالب الصندوق «بفتح تحقيق حول مصير المساعدات المفقودة». واستغرب طه توزيع هذه المساعدات «بغياب ممثّل عن الصندوق ليشرف على عملية التوزيع التي شملت 236 شخصاً»، علماً بأن الصيادين المسجّلين في الميناء من أصحاب الزوارق يبلغ عددهم 180. وأعلن طه أن من بين الأسماء الـ 56 الزائدة «رجال أعمال وموظّفين كباراً يملكون زوارق سياحية ترسو في الميناء».

أهالي المفقودين في لبنان
وسوريا يطالبون بتحقيق جدي


طالبت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان ولجنتا أهالي المعتقلين في السجون السورية ودعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين والمركز اللبناني لحقوق الإنسان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمام «الإسكوا»، النيابات العامّة في لبنان وسوريا بفتح تحقيق جدي عن كل قضية بشكلٍ فرديّ. كذلك ناشدت المعنيين إنشاء آلية عمل جديدة جدية وشفافة للبحث في القضيّة، تتضمّن الاطّلاع بدون أي تحفّظ على أرشيف الأجهزة الأمنية اللبنانية بما فيها أرشيف لجان التنسيق المشتركة، ومنها لجنة التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري التي عملت بين عامي 1992 و2005. كذلك تستهدف الآلية أيضاً الاطّلاع على أرشيف المحاكم الميدانية العسكرية السورية وخصوصاً المحكمة العسكرية الثالثة والمحكمة الاستثنائية المشتركة التي كانت قائمة على الحدود اللبنانية السورية في جديدة يابوس.

إطلاق حملة تشجير المساحات المحترقة في رشميا

أطلق، أمس، وزير البيئة طوني كرم، بالتعاون مع معهد الحكمة الفني، حملة تحريج للمساحات المحترقة في بلدة رشميا، لمناسبة اليوبيل الفضي لمعهد الحكمة الفني. وأكد كرم، خلال حفل الإطلاق الذي أقامه في مبنى الوزارة، «أن مشاريع التحريج التي سنقوم بها، ستكون بالتنسيق مع البلديات، وستتأمن الكلفة من خلال اتفاق مباشر بين وزارة البيئة والبلديات لأنها أدرى بمنطقتها وكيفية التعامل مع الموضوع». وكشف «عن خطة للتحريج بواسطة الطائرات لنشر أطنان من البذور من الجو لأصناف الصنوبر الجوي والسنديان والخروب والغار».

إطلاق الموقع الإلكتروني لمتضرّري
حرب تموز والحرب اللبنانيّة


أطلق الصندوق المركزي للمهجّرين موقعه الإلكتروني الجديد المتعلّق بمتضرّري الحرب اللبنانيّة ومساعدات متضرّري حرب تموز 2006. ويهدف هذا الموقع إلى «تسهيل الأمور للمواطنين، بحيث يمكن لأيّ مواطن متضرّر معرفة نتيجة معاملته الخاصّة عبر الإنترنت ومن أي مكانٍ كان». من جهةٍ أخرى، عقد رئيس هيئة الصندوق المركزي للمهجرين فادي عرموني مؤتمراً صحافياً، عرض فيه الآليات التي تقرّر اتّباعها، والتي ستعتمد التغطية الأفقية لجميع الملفات في المناطق الخاضعة لنطاق عمل وزارة المهجرين والصندوق المركزي للمهجرين، باستثناء محافظتي الجنوب والنبطية وقضاءي راشيا والبقاع الغربي. ولفت عرموني إلى أنّه «سيصار إلى صرف المساعدات المالية وفق أولوية جهوز الطلبات المستكملة فنياً وإداريا خلال فترات ورود الأموال». أما البرنامج، فيشير عرموني، إلى «أنّه يختصّ بمتابعة الملفات المستكملة والجاهزة لصرف المساعدة، ومن بينها الملفات التي ستشملها المبالغ التي وردت إلى الصندوق من ضمن مبلغ الثلاثمئة مليون دولار أميركي المخصصة للصندوق المركزي للمهجرين حسب القانون رقم 362، وهو جزء من المشروع الإجمالي البالغ خمسمئة مليون دولار أميركي توفّرها الدولة لإنجاز كامل الملف في أقرب وقت متاح». كذلك أكّد عرموني «أنّ تسليم الأموال إلى المستفيدين بدأ أمس تحت عناوين ثلاثة، هي: الإعمار والترميم والترميم المنجز التي ستدفع وفق التوزّع الجغرافي».