تغيّر أسلوب حياة الأميركيين في الأسبوع الماضي. فبعدما أعتادوا على الاستيقاظ صباحاً ليتّجهوا مباشرة إلى التلفزيون للتعرف إلى آخر استطلاعات الرأي بشأن الفائز في الانتخابات الأميركية، جاء اليوم الذي تلى إعلان النتائج ليجدوا أنفسهم في الفراغ.وجاء على موقع الـ«سي أن أن» أن مناصري كلا الطرفين، الفائز والخاسر، سيشعرون بحالة من الاكتئاب النفسي، نتيجة عدم وجود أي سباق انتخابي، وخاصة أن هذا السباق قد استمر لفترة تصل إلى عامين، وبالتالي أصبحت متابعته والاطلاع على آخر نتائجه جزءاً من الحياة اليومية. هذا ما يؤكّده خبراء التحليل النفسي، ويضيفون أنّ هذا النوع من الكآبة يشبه اكتئاب ما بعد الولادة. أما بالنسبة لمن انتخب ماكاين فسيمر في حالة أقرب إلى العزاء بعد خسارة مرشّحه، حيث سيعاني من عدم التصديق لوهلة، ومن ثم سينتقل إلى مرحلة الغضب والحزن، ومن ثم سيحاول إقناع نفسه بأن عليه الاستمرار في الحياة كما كان.