جبيل ــ جوانّا عازارأطلق مجهول النار على الشاب غي ناصيف (26 سنة) الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت الفائت، على المسلك الشرقيّ لأوتوستراد جبيل المؤدّي إلى عمشيت. أصيب ناصيف بطلقة في يده اليمنى.
في الغرفة 409 بمستشفى سيّدة مارتين في جبيل، التقت «الأخبار» الجريح وشقيقه برنار الذي كان برفقته في سيّارة من نوع «مازدا» لحظة إطلاق النار. السائق برنار يقول إنه كان يجتاز المستديرة في جبيل ليصل إلى الأوتوستراد، وكان أمامه مجهول يقود آلية رباعيّة الدفع من نوع «ميتسوبيتشي» لونها أبيض، اجتازها متوّجهاً إلى الأوتوستراد، فحصل تلاسن بين السائقين من دون أن يتوقّف أيّ منهما، إلى أن فوجئ برنار بالـ«ميتسوبيشي» تتبعه بسرعة وتصطدم به. ترجّل برنار وغي من السيّارة لتفقّد الأضرار، فما كان من المجهول الذي لم يغادر سيّارته إلا أن أطلق النار من مسدسه الحربيّ مرّتين عليهما، فأصابت الطلقة الثانية غي في يده اليمنى. سارع برنار إلى نقل أخيه إلى المستشفى، فيما فرّ مطلق النار إلى جهة مجهولة. خضع غي لعمليّة جراحيّة استمرّت خمس ساعات نتيجة الإصابة. الشابان أدليا بافادتهما إلى المحققين في قوى الأمن الداخلي، وتقدّما بدعوى قضائيّة ضدّ مجهول.
بانتظار نتائج التحقيقات وظهور الحقيقة، قال غي إن مطلق النار كان «مرتاحاً جدّاً على وضعه ليطلق النار في وضح النهار وفي منطقة مراقبة، لكونها منطقة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان».