حانتي... مقبرتي

  • 0
  • ض
  • ض

«قف هنا، وتناول مشروباً فوق قبري». بهذه الكلمات يستقبل شاهد قبر جاك وودوارد (1924ـ2008) زوّار حانةBoat Inn في بريطانيا. فقد حقق وودوارد صاحب الحانة، أمنيته الأخيرة من خلال دفن رفاته في البار الذي عمل فيه طيلة حياته حتى وفاته في أيار (مايو) الماضي. وجاء في موقع «سي. أن. أن» أنّ الرجل دُفن في ساحة الحانة التي تعود إلى القرن السابع عشر.وقال ابنه البكر الذي يدير الحانة حالياً، إنّه لم يكن يملك خياراً سوى الاستجابة لوصية والده «الغريبة» ليس فقط لأنّ الراحل كان يحبّ حانته كثيراً، بل أيضاً لأنّ «البار أكثر دفئاً من ساحة كنيسة البلدة»، مضيفاً أنّ والده «يرقد الآن في تابوت من خشب البلوط، حيث أراد تماماً».

0 تعليق

التعليقات