يسرى عقيلينعظم أجوركم الرخيصة ونمنّي النفس ألّا تباعوا بسوق النخاسة، لأن سوق الشماتة أكرم وأشرف منكم. وليس هذا التمني نبلاً منا، بل حفاظاً على صلة الرحم التي أمرنا بها إلهنا وإلهكم، سواء في قرأننا أو في زبوركم. وبناءً على بيانكم الذي صغتموه باللحم الحي الفلسطيني، نبارك لكم استراتيجيتكم الاستهبالية التي رسمتموها للدفاع عن غزة، ونأمل ألا تكون غيضاً من فيض حفاظكم على الأمن القومي للكيان الصهيوني المغتصب، وربما حفاظاً على أمن كيانات أخرى هي حليفة وصديقة لكم.
نود أن نلفت عنايتكم الإلهية يا معالي الوزراء إلى ما يأتي (ونتمنى أن تقبلوها بكل روح رياضية أو عدائية أو وهابية): لا يستطيع من ثبت عليه سفاح القربى أن يحمي الشرف الرفيع من الأذى. وأنتم يا أهلنا في غزة حسبكم الله ونعم الوكيل بانتظار حضور الأصيل.