مؤتمر عن الوضع الصحي في الشحّار الغربي
قبرشمون ــ عامر ملاعب
انتهى، أمس، المؤتمر الصحّي «من الحرمان إلى التنمية» الذي نظّمته جمعية أصدقاء مستشفى الشحار الغربي، بالتعاون مع حركة السلام الدائم في قاعة محاضرات المستشفى في قبرشمون. وقد ناقش المجتمعون خلال المؤتمر كيفية إصلاح القطاع الصحي وتعزيزه في قضاء عاليه. وكان المؤتمر قد افتُتح أول من أمس، بكلمة رئيس الجمعية النائب أكرم شهيب، الذي وعد بتطوير «عمل المستشفى والقطاع الصحي في المنطقة، من خلال تحقيق الإنماء المتوازن وفق الطائف». أما رئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علام، فقد أكّد «أننا هنا لنتحاور بما هو مفيد ولنلبي حاجات الناس الأساسية وحقهم في الصحة، ولنناقش دور البلديات والمخاتير ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز القطاع الصحي، وخصوصاً الصحة المدرسية». وعرضت ممثّلة مؤسسات المجتمع المدني الدكتورة سلوى سعد «تجربة العمل الأهلي المحلي والمدني في المنطقة، وكيفية تطوير عمل المستشفى الرسمي وإنشاء لجنة صحية على مستوى القضاء». وتحدث رئيس مجلس إدارة المستشفى طارق الزعر عن الخدمات الطبية التي قدمها المستشفى خلال سنة وسبعة أشهر. وتطرق ممثل وزير الصحة علي خليفة إلى «جهود الوزارة لتحقيق الصحة للجميع، والاتجاه نحو إصلاح القطاع الصحي، ومنها البطاقة الدوائية والبطاقة الصحية والرعاية الصحية الأوليّة».
وفي اليوم الثاني للمؤتمر، تناولت ورش العمل دور البلديات ومنظمات المجتمع المدني والوزارات في تعزيز القطاع الصحي، وتحسين شروط العناية الصحية والوقاية من الأمراض. كذلك تناول النقاش مشاكل الصحة المدرسية في القضاء. يُذكر أن المؤتمر جاء ضمن «مشروع المصالحة والتنمية في الجبل»، الذي تقوم به «حركة السلام الدائم»، على أن يشمل في وقت لاحق ثماني قرى جبلية.

المالية تدرس طلبات الأسرى المحررين حديثاً

أكد وزير المال محمد شطح أن «الوزارة تدرس راهناً طلبات الأسرى المحررين في أيار الماضي، على أن تصدر القرارات المتعلقة بتخصيصهم بتعويض الصرف أو المعاش الشهري في غضون أيام».
وكرر شطح ما أعلنه سابقاً «أن ملف التعويضات سيقفل بالكامل في نيسان المقبل». وفي ما يخصّ تعويضات الأسرى المحررين المعوقين، أعلن شطح «أن طلباتهم أرسلت الى اللجنة الطبية في الثالث عشر من الشهر الجاري لبتّها من اللجنة الطبية الدائمة في وزارة الصحة العامة لتحديد نسب الاعاقة ومدى ارتباطها بالأسر تمهيداً لإنجاز تعويضات هؤلاء». وأشار إلى أنّ عدد هذه الطلبات يبلغ 34 طلباً. وكان وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي قد دعا المعنيين إلى «الإسراع في دفع مستحقات الأسرى اللبنانيين المحررين من السجون الإسرائيلية»، وخصوصاً «الإسراع في دفع المستحقات العائدة إلى المناضل سمير القنطار ورفاقه، الذين كما قلت ملفاتهم مستكملة وناجزة، ويجب ألا يكون أي تأخير في هذا الموضوع». وأشار العريضي إلى أنّ «قضيّة تعويضات الأسرى المحررين هي قضية أساسية يجب احترامها وتنفيذ الالتزامات بشأنها».

منح المرأة المتزوجة حق الترشح
للانتخابات البلدية في بلدتها الأم


طالبت رئيسة الجمعية اللبنانية للتنمية المحلية الدكتورة ماري كلود سعادة «بتعديل قانون الانتخابات البلدية، بحيث تُعطى المرأة المتزوّجة حق الترشّح إلى المجلس البلدي في البلدة التي كانت مسجّلة فيها قبل زواجها». وكانت سعادة قد عرضت القضيّة على الرئيس حسين الحسيني، الذي رحب بالفكرة المحقة، مؤكّداً تأييده لها واستعداده لدعمها لدى السلطات المعنية من أجل إقرارها في أقرب وقت ممكن، ذلك أن هذه القضية تتعلق بالحريات الفردية للمرأة وبالمصلحة العامة، نظراً للدور التنموي الذي يمكن المرأة المتزوجة أن تؤديه في بلدتها الأم.

لجنة التنسيق للمهرجان التضامني مع
الأسير يحيى سكاف تزور الرئيس كرامي


لمناسبة الذكرى الـ31 لاعتقال الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، زارت لجنة التنسيق للمهرجان التضامني مع سكاف والمؤلفة من الناطق الرسمي باسم لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف ورئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين عطا الله حمود الرئيس عمر كرامي. وخلال الزيارة، أكّد كرامي «أهمية إبقاء هذه المناسبة حية في ضمير الشرفاء حتى كشف النقاب عن القضية»، مشدّداً على «خيار المقاومة لأنها السبيل الوحيد لنيل الحرية والكرامة التي انطلق من أجلها هؤلاء المقاومون». بدوره، أشار حمود إلى «أن الوفاء للأسرى يكون بالعمل على إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي». وشكر سكاف كرامي «على تعاطفه الكبير تجاه قضية الأسرى ولا سيما قضية يحيى».