إذا كنت من المنتشين بالرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما، فلا تنضم إلى المجموعة الفرنسية «Contre ceux qui croient que Obama est de Gauche !» (ضد كلّ من يعتقد أنّ أوباما يساري!). إذ تتوجه هذه المجموعة ضد كلّ من يرى في الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما الأمل اليساري في التغيير.يقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّ المجموعات المؤيدة لأوباما تزداد على الموقع، وخصوصاً عند بعض جماعات اليسار الفرنسي التي ترى أوباما تقدمياً جداً. ويضيف البيان أنّه يجب عدم الانتشاء بخسارة الجمهوريين ونسيان ما يمثله فعلياً الديموقراطيون.
ويتضمن البيان جزءاً من خطاب لأوباما في أيار الماضي أمام «المؤسسة الوطنية الأميركية ـــــ الكوبية» يتعهد فيه بالاستمرار في الحصار على كوبا لضمان حريتها! إلى جانب ذلك يمكننا الاطلاع على تصريحات عدة لأوباما عن إبقاء وزير الدفاع السابق في مركزه، وزيادة التسلح والإنفاق عليه، إلى جانب رأيه في الحرب الأميركية على العراق. يتناقش الأعضاء على حائط المجموعة في موضوع «يسارية أوباما». فيقول أحد الأعضاء إنّ أوباما ليس يسارياً، كما أنّه برأيه لا وجود لمرشحين يساريين في الولايات المتحدة الأميركية، لكنّ من يترشح الآن أفضل من ماكاين وبوش وجماعتهما.
ويجادله عضو آخر بأنّه مخطئ جداً، إذ هناك وجود لمرشحين يساريين في أميركا لكنّهم لا يحظون بتغطية إعلامية، لأنّهم لا يدخلون ضمن الثنائية الحزبية. ويتدخل عضو ثالث لينبّه من خطر وصول الثنائية الحزبية إلى فرنسا، ويضيف أنّ مبدأ «الصوت المجدي» (Vote utile) فخ يقع فيه المواطنون ويؤدي إلى الثنائية.
في المقابل، يرى أحد الأعضاء أنّ الناس لا تميّز بين أن يكون الشخص يسارياً أو أقل يمينية من الآخرين، وهي حال أوباما.