◄ أصدرت الحكومة الإيطالية مرسوماً عاجلاً لمنع فصل وصلات التغذية عن امرأة ظلت في غيبوبة لـ 17 عاماً. وكان والد الوانا انجلارو قد حصل العام الماضي على حكم قضائي يسمح للمستشفى بالسماح لها بالموت. وجاء في المرسوم الجديد الذي أُقر رغم اعتراضات الرئيس الإيطالي أنه لا يمكن حرمان مريض الطعام والماء. وأثارت هذه القضية جدلاً في إيطاليا، حيث ظلت انجلارو (38 عاماً) في حالة موت سريري منذ تعرضها لحادث سيارة عام 1992.

◄ يقول علماء بريطانيون إن أحد الأشكال المعروفة للخرف قد تكون على صلة مع مرض آخر يصيب المسنين وهو الصنف الثاني من السكري. ويعتقد أولئك العلماء أن معالجة ألزهايمر بهورمون الإنسولين قد يساعد المصابين. وورد في مقال نُشر في مجلة «وقائع الأكاديمية القومية للعلوم» أن الإنسولين قد يحمي خلايا الذاكرة الهامة. ويقول خبراء بريطانيون إن هذا الاكتشاف قد يساعد على إعداد عقار جديد لعلاج الخرف.

◄ أعلنت السلطات النيجيرية يوم الجمعة وفاة 84 طفلاً في البلاد عقب تناول عقار للتسنين يحوي عناصر سامة كتلك المستخدمة في المادة المضادة للتجمد. وسقط أكثر من 111 طفلاً ضحية المرض منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، جراء تناول عقار «ماي بيكين ـــــMy Pikin»، الذي اكتُشف احتواؤه على مادة «دياتثليسين جليكوك» المستخدمة في صناعة المواد المضادة للتجمد وزيوت المكابح.

◄ ألغت السلطات الصحية الأميركية رخصة طبيب يعمل في ولاية فلوريدا، لتورطه في قضية مراهقة كانت تخطط لإجهاض جنينها قبل ثلاث سنوات، إلا أنها أنجبت طفلتها في عيادة ذلك الطبيب، ليقوم العاملون بوضعها في كيس بلاستيكي ورميها ضمن مخلفات العيادة.
ووضعت الشرطة الدكتور بيير جان ـــــ جاك رينيليك، قيد التحقيق، بعدما اتهمه المجلس الطبي في ولاية فلوريدا في عام 2007، بـ«تزوير وثائق طبية، وتفويض مهام العيادة إلى أفراد غير مؤهلين وغير مرخصين طبياً.»

◄ أظهرت دراسة كندية رابطاً واضحاً جداً بين الأهل المدخنين وإدمان النيكوتين لدى الأطفال. استجوب فريق ماتيو بيلانجي، وهو عالم أوبئة في جامعة مونكتون، حوالى 1500 تلميذ تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً، لقياس مستوى تعرّضهم للتدخين السلبي في المنزل وفي السيارة.
من بين 1488 شاباً صرّحوا بعدم التدخين، قدّم 69 منهم أجوبة تترجم نوعاً من إدمان النيكوتين! كالشعور مثلاً برغبة في التدخين عند رؤية أشخاص آخرين من العمر نفسه وفي يدهم سيجارة. «إنها المرة الأولى التي يثبت فيها أنّ التدخين السلبي يمكن أن يخلق إدمان النيكوتين»، كما يشير الباحثون.