أندريه طراد الزفت الانتخابي للهيئة العليا للإغاثة، وتوزيع المواد الغذائية عن روح الشهيد ودفع أقساط مدرسية وجامعية ومحاولة ضرب العيش المشترك، كل هذا لم يجدِ نفعاً مع القوى المسماة «الأكثرية»، فباتت تدرك صعوبة نجاحها في الانتخابات النيابية المقبلة. الخطة الجديدة: إلى الخارج دُر... وممّن لبّوا النداء الشاب ميشال معوض والنواب بطرس حرب، مصباح الأحدب وأحمد فتفت وغيرهم.
نعم إلى الخارج اتجهوا للاستعانة بالمغتربين ليكونوا رافعة أصوات لهم في الانتخابات النيابية المقبلة وهم أنفسهم مَن رفضوا إقرار حقهم بالاقتراع من بلاد الاغتراب. نعم إلى الخارج اتجهوا حاملين الأموال الحريرية السعودية لتقديم التسهيلات والإغراءات المادية للمغترب الذي لم يتواصل معه طوال مدة اغترابه.
نعم إلى الخارج اتجهوا ومعهم بعض المخاتير لملء طلبات بطاقة الهوية... وهنا نسألهم: ألم يكن أجدى بهم إقرار حق المغترب بالاقتراع؟ عندها لكانوا وفّروا على أنفسهم المال ومشقات السفر... عذراً فإنهم لا ينفقون من مالهم الخاص بل من أموال الشعب بواسطة الهيئة العليا للإغاثة والبترودولار فلذلك لا يأبهون...
ونسأل أيضاً معالي وزير الداخلية الأستاذ زياد بارود الذي نحترم والهيئة الوطنية لمراقبة الانتخابات رأيهما بما يحصل في بلاد الاغتراب من أعمال وممارسات مخالفة لقانون الانتخاب. أخيراً نقول لهذه القوى المسماة «الأكثرية»، إن ليل 7 حزيران مقبل لا محالة، وهو سيشهد على سقوطكم في الانتخابات.