لجنة التنمية المستدامة تطالب بمنع ترخيص الصيد بالكومبراسور

انتقد المستشار في خطة المتوسط في برنامج الأمم المتحدة للبيئة وعضو لجنة التنمية المستدامة المتوسطية مازن عبود، في بيانٍ أصدره أمس، وزير الزراعة إيلي سكاف «الذي يعمد إلى منح بعض الصيادين المحظيين رخص صيد بالكومبراسور من دون الأخذ في الاعتبار سلامتهم وسلامة البيئة البحرية». وتخوّف عبود من «أن تصبح تلك الرخص المستصدرة التفافاً على القانون وجريمة في حق الصيادين والبيئة البحرية»، مؤكّداً أنّ «وجهة استعمالها الواقعي لا تتطابق مع وجهات الاستعمال المنصوص عليها قانوناً، وخصوصاً أن الإسفنج أضحى نادراً في القعر البحري للمياه الإقليمية اللبنانية، كذلك فإن شباك الصيادين إذا علقت في أعماق البحر لا تحتاج إلى أكثر من أربع وعشرين ساعة لانتشالها بالكومبراسور». وإذ أشار عبود إلى أن «هذا النوع من التراخيص أصبح ممنوعاً في غالبية بلدان حوض المتوسط»، أكّد «أنه في لبنان ما زال القانون الوطني يعطي وزير الزراعة الحق بمنح مثل هذه التراخيص، وفق شروط محددة ولفترة زمنية قصيرة». ولفت إلى أنه «وفق المعلومات المبدئية فإن أربعين من أصل سبعمئة صياد بحري في الصرفند، يعانون الشلل الكلّي أو الجزئي، أو فقدان عضو من أعضائهم، وذلك جرّاء استعمال الديناميت أو رخص الكومبراسور لصيد الأسماك»، مناشداً وزير الزراعة «إعادة النظر بقراراته التي تشكّل خطراً على السلامة العامة وانتهاكاً لمعاهدة برشلونة لحماية البيئة البحرية، التي سبق للبنان أن انضمّ إليها».

لقاء يبحث في تعزيز التواصل
مع الجاليات اللبنانية في دول الاغتراب


نظّمت المكتبة العامة في راشيا، في إطار مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لقاءً لبحث سبل تعزيز التواصل مع الجاليات اللبنانية في دول الاغتراب. ويهدف هذا المشروع «إلى التواصل بين لبنان الاغتراب ولبنان المقيم وتعزيز مساهمة المغتربين في مشاريع تنموية واجتماعية وإقامة تعاون بين المجتمعات المحلية والمنظمات والأفراد من الجاليات اللبنانية في جميع دول العالم»، بحسب ما يشير مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة في البقاع وليد عطا الله. وفي نهاية الاجتماع، وزّع عطا الله استمارات على المخاتير ورؤساء البلديات لجمع معلومات إحصائية عن المغتربين. يُذكر أنّ اللقاء ضمّ مساعدة الممثل المقيم للبرنامج آن كحل والمستشار غالامي ماركو وعطا الله وممثل قائمقام راشيا نبيل المصري ورؤساء بلديات ومخاتير قضاء راشيا.

تكريم «خادم رعايا بيت ملّات» لتقاعده

بعد 54 عاماً ، قرّر الخوري يوسف عون خادم رعايا بيت ـــــ ملّات والشطاحة وبينو والشقدوف المارونيّة في عكار، أن يتقاعد. الكاهن المعروف بلحيته البيضاء، و«غنبازه» (جبّته) الأسود، و«طابيّته» التي لم يعد الكثير من الكهنة يعتمرونها، شعر بحاجته إلى الراحة، بعد بلوغه الثمانين. وتعبيراً عن تقديرهم للدور الذي قام به أثناء خدمته، كرّمته بلدية بيت ـــــ ملّات في حفلٍ وداعي أقامته في قاعة كنيسة مار سمعان العمودي في القرية، حضره راعي أبرشية طرابلس المارونيّة المطران جورج بوجودة والنائب العام الخورأسقف بطرس جبور. وقد ألقى الخوري يوسف، كلمته بالفصحى، على غير عادته، وهو الذي لم يخاطب الناس إلا بلكنته العكارية الفجّة، حتّى في المناسبات الرسميّة، وطلب من الأهالي مسامحته إن كان قد أخطأ بحقّهم عن قصد أو عن غير قصد. وودّع الناس بكثيرٍ من الدموع، وخاصةً أنّهم اعتادوا كل تلك السنوات على صوته وروحه المرحة.
(الأخبار)

إطلاق الحملة الوطنيّة ضد السرطان

يطلق الاتحاد اللبناني ضد السرطان حملته الوطنية، تحت عنوان «أطفال اليوم عالم الغد»، وذلك في الثانية عشرة من ظهر غدٍ الأربعاء في بيت الطبيب ـــــ العدلية. ويأتي النشاط لمناسبة «اليوم العالمي للسرطان 2009»، برعاية وزارات: الصحة العامة، الشؤون الاجتماعية والتربية.