اعتصامات بالجملة مع نساء غزّة في يوم المرأة
اعتصمت مجموعة من النساء الفلسطينيات في لبنان، أمس، قبالة مركز الأمم المتّحدة، تضامناً مع نساء غزّة، لمناسبة يوم المرأة العالمي. وقد وجهت المعتصمات مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون، طالبته فيها بتوسيع صلاحيات لجنة تقصي الحقائق لتشمل كل جرائم الحرب المرتكبة في غزة. كذلك دعت المذكرة بان «إلى التضامن مع نساء غزة والتحرك العاجل من أجل ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين لتقديمهم إلى المحاكم الدولية ذات الصلة».
وللمناسبة نفسها، أقامت جمعية النجدة الشعبية ـــــ فرع الشمال احتفالاً تكريمياً للمرأة الفلسطينية من مخيم نهر البارد، في قاعة الرابطة الثقافية في طرابلس. وأكّدت رئيسة التجمع النسائي الديموقراطي نوال الحسن «أهمية دور المرأة الفلسطينية البطولي إن كان في الانتفاضة الفلسطينية أو في صمودها في وجه الاحتلال»، متطرّقة إلى «الدور الجديد للمرأة الفلسطينية في إجراء الأبحاث والدراسات على مستوى العالم العربي». وألقت عزيزة عبد الكريم كلمة نساء البارد، وطالبت فيها «بإعطاء الثقة الكاملة بالمرأة الفلسطينية ودعم حقوقها بالعيش الكريم ومن ثم منحها الحرية بشتى أشكالها». وكان مركز الأمم المتحدة للإعلام قد وزّع رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمناسبة يوم المرأة. وأعلن بان في رسالته أنّ «الحملة التي كنت قد أطلقتها العام الماضي من أجل دعوة الناس والحكومات في العالم إلى الاتحاد من أجل إنهاء العنف ضد المرأة والفتاة، ستتواصل حتى عام 2015، وهو التاريخ المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية». ودعا بان إلى «أوسع مشاركة من أفراد ومنظمات وحكومات، إذ علينا أن نعمل جميعاً لنجاهر بالقول إنّ العنف ضد المرأة لن يُسمح به بأي شكل أو سياق أو حال». ولفت إلى «أننا بحاجة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية تدعم تمكين المرأة وبحاجة إلى برامج وميزانيات تشجع عدم اللجوء إلى العنف. ويلزمنا رسم صورة إيجابية للمرأة في وسائط الإعلام».

أهالي الضنية يفتحون
الطريق الرئيسيّة بين بخعون وطاران


أعاد أهالي المنطقة الجردية في الضنية، بالتعاون مع بعض بلديات المنطقة فتح الطريق الرئيسية التي تربط بلدة بخعون ببلدة طاران، بعد أسبوع على انقطاعها بالانهيارات الصخرية التي سببتها حفريات كان يقوم بها أحد المواطنين على ضفة الجبل المجاور. وطالب الأهالي، في بيانٍ أصدروه أمس، «مجلس الإنماء والإعمار بتأمين الحماية الضرورية ومراقبة التعديات على الطريق»، مهدّدين بـ«اتخاذ إجراءات قانونية بحق كل شخص أو مؤسسة يثبت تورطهما بما يجري من اعتداء يشكل خطراً على سلامة المواطنين الذين يسلكون هذا الطريق».

وزارة الشؤون تدعو لإقامة
مراكز مختصة بأطفال الشوارع


تساءل وزير الشؤون الاجتماعيّة ماريو عون عن المانع «الذي يقف دون إنشاء مركز مختصّ لحماية أطفال الشوارع على غرار ما هو في بعض الدول العربية مثل الأردن». كلام عون جاء خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مكتبه في الوزارة، وتطرّق خلاله إلى ظاهرة أطفال الشوارع. وأشار إلى «أنّني طلبت إعداد ملف عن الظاهرة، ليتم عرضه بالتفصيل على مجلس الوزراء، لأن هناك مسؤوليات تخص أطفال الشوارع تتوزع بين وزارات عديدة، حتى لو أن القانون يقول إن وزارة العدل هي المسؤولة عنهم، لكننا نرى أن هذا الوضع لا يرضي وزارة الشؤون الاجتماعية ولا وزارة الداخلية». أما رئيس المجلس الأعلى للطفولة الدكتور إيلي مخايل، فقد اقترح «إنشاء مركز على الحدود اللبنانية ـــــ السورية لاستقبال الأطفال الذين يدخلون إلى لبنان غير مصطحبين من قبل أهلهم».

ورشة عمل عن تعديل قانون الجنسية

ينظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة ورشة عمل تحت عنوان «نحو تعديل قانون الجنسية في لبنان»، التاسعة من صباح الثلاثاء المقبل في فندق الموفمبيك. وتأتي الورشة من ضمن مشروع «حقوق المرأة اللبنانية وقانون الجنسية» الهادف إلى تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في القوانين. تتضمّن جلسات العمل عرض النتائج الأولية للمسح الميداني لدراسة تعديل القانون وبعض التجارب حول التعديل، منها تجربة الجزائر والمغرب.