معلمو «الأساسي» يتابعون التحرّك لردم الهوّة
أعلن المجلس المركزي لروابط المعلمين في المدارس الرسمية في بيان أصدره أمس، أنّه يتابع الاتصالات مع رئيس الحكومة ووزيرة التربية ووزير الداخلية، للوقوف عند آخر التطوّرات في ما يتعلق بتحقيق مطالب المعلمين، وخصوصاً مشروع قانون ردم الهوة في السلسلة الموحدة. وأكد المجلس أنه سيتابع خطوات التحرك المقرّة سابقاً في الجمعيات العمومية من تنفيذ الإضراب والمضيّ في التظاهر ومقاطعة أعمال الانتخابات في 7 حزيران. ولوّح البيان بتحديد مواعيد الإضراب والتظاهر في بيانات لاحقة منتصف الأسبوع المقبل.

مشاريع إنمائية ومخيمات لليونيفيل في الجنوب

الجنوب ــ عساف أبو رحال
عرض الجنرال الإسباني برياتو، قائد القطاع الشرقي في قوات اليونيفيل، برنامج عمله المقبل بعد تسلّمه مهمات قيادة اليونيفيل هذا الأسبوع. وقال إنّ قواته تعمل على تطبيق القرار 1701 وتعليمات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمساعدة سكان الجنوب. وأعلن وجود خطة لتنفيذ مشاريع إنمائية في الجنوب، حسب الإمكانات المادية للكتيبة الإسبانية.
على صعيد آخر، أقامت الكتيبة الهندية 11 مخيماً للتوعية الصحية في ثانوية شبعا الرسمية. وقدم طبيب الأسنان صانجيب كاتانا في الكتيبة شرحاً عن أهمية الوقاية. وشدّد قائد الكتيبة على غرس أفكار العناية الصحية عند الأطفال في سن مبكرة لينعموا بصحة جيدة مستقبلاً. وتسعى الكتيبة إلى تغطية كل المدارس ضمن منطقة عملها.

الصرف الصحي والنفايات في الكورة

بحثت قائمقام الكورة كاترين كفوري مع رؤساء بلديات القضاء مشاكل الصرف الصحي وكيفية التخلص من النفايات. وأوضحت كفوري في اجتماع عقدته في بلدية راس مسقا أنّ سوء شبكات الصرف الصحي في الكورة يؤدي إلى تلويث المياه الجوفية وانتشار الروائح والبرغش والحشرات. وتوقفت عند سوء تصريف النفايات، مشيرة إلى أنّ ميزانية بعض البلديات لا تسمح لها بمعالجة المشاكل على رغم الدراستين اللتين قدمتهما كل من جامعة البلمند ووزارة البيئة. ولفت رئيس بلدية راس مسقا جورج القاري إلى أنّ «كلفة معالجة انتشار البرغش والتلوث تبلغ نحو 95 مليون ليرة لبنانية، وهي لا تغطي مدة زمنية تتجاوز الخمسة عشر يوماً».

مشروع التبرع بالكتاب المدرسي يطلق قريباً

كشف مدير المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت عبد المنعم عثمان عن مشروع يشجع على التبرع بالكتاب المدرسي لتوزيعه على الطلاب غير القادرين، في المدارس الحكومية والخاصة، بالتعاون مع وزارة التربية واللجنة الوطنية لليونسكو. ولفت إلى أن المشروع يعلن رسمياً في الاحتفال الوطني حول التعليم للجميع التي سينظّمه مكتب اليونسكو في 8 أيار.
وفي مجال آخر، أكد عثمان أنّ ثلث الشباب في العالم، أي نحو 400 مليون شخص من 15 إلى 24 لا يجدون فرص عمل مناسبة نظراً لعدم تملّكهم المهارات اللازمة للوظائف المتاحة حالياً التي أصبحت تتطلب قدرات محددة. لذا ركزت المبادرة العالمية للتعليم للجميع التي انطلقت عام 2000 في دكار، كما قال، على أهمية تعزيز فرص تعلّم المهارات الحياتية للشباب والعمل على خفض نسبة الأميّة إلى 50% حتى 2015 وتوفير فرص تعلم مستمر لجميع الأطفال والشباب، وخصوصاً المهمّشين منهم.