تضارب بين الجمارك و«درّاج»وقع تضارب بالأيدي بين أحد الدرّاجين في مفرزة سير جونية من جهة، ودورية من إدارة الجمارك من جهة ثانية، وذلك على خلفية امتناع الدورية عن إزالة السيارة التي يستقلها أفراد الجمارك، في المسلك الشرقي لأوتوستراد جونية. وقد أدّى الإشكال الذي حصل، أول من أمس، كما أوردت تقارير أمنية، إلى إصابة الدراج بجرح في يده اليمنى، أدخل على أثره إلى المستشفى، وأضافت التقارير أن أحد أفراد الدورية شهر مسدسه في وجه الجريح. وقد باشرت المحكمة العسكرية بإجراء تحقيقاتها في الحادثة.

خطف «الفتيات»
نقلت تقارير أمنية، أن أربعة أشخاص مجهولين، يستقلون سيارة مرسيدس بيضاء اللون، خطفوا، أول من أمس، فتاة في العقد الثاني من العمر. وذكرت التقارير نفسها أن المشتبه فيهم ضربوا الفتاة وأصعدوها إلى السيارة عنوةً، قبل أن يفرّوا إلى جهة مجهولة، في منطقة صيدا، بالقرب من مفترق مخيم عين الحلوة. وكان اليوم الذي سبقه، قد شهد ادّعاءً أمام فصيلة جويا، من المواطنة فاديا م. (19 عاماً)، أكدت فيه أنها تعرضت للخطف من قبل أربعة أشخاص في بلدة جويا، أثناء انتظارها باص المدرسة. وأوردت تقارير أمنية أن فاديا لم تتأذّ، وإنما تُركت في منطقة تجهلها في مدينة بيروت.

القاضي غانم ترأس اجتماعاً للقضاء الأعلى
ترأس رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي غالب غانم، اجتماعاً قضائياً ضمّ أعضاء مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام التمييزي، القاضي سعيد ميرزا، والرؤساء الأول في المحافظات وبيروت، إضافة الى 105 قضاة عيّنوا حديثاً. وطلب غانم من القضاة تكثيف الحضور إلى المحاكم وتقصير المدة بين الجلسات قدر الإمكان.

رفاة وكلاشنكوف في البارد
أعلنت قيادة الجيش في بيان لها، أنها عثرت على رفات بشري في مخيّم نهر البارد القديم، خلال عمليات رفع الأنقاض. ووجدت مع الرفات هوية سورية باسم نور الدين كامل خليل، وفي جوارها سلاح حربي من نوع كلاشنيكوف. وأكد البيان أن الرفات سينقل الى مستشفى طرابلس الحكومي للتأكد من هويته.

الخارجية الفرنسية تنفي وجود الصدّيق على أراضيها
أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية إيريك شوفالييه، أمس، أن الشاهد في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، زهير الصديق، ليس موجودا على الأراضي الفرنسية، وأضاف خلال اللقاء الدوري مع الصحافة في وزارة الخارجية الفرنسية، أن السلطات الأمنية الفرنسية لا يحقّ لها اتخاذ أي إجراء قانوني بحقه، حتى في حال وجوده في فرنسا، لأن علاقة الصدّيق أصبحت مع المحكمة الدولية مباشرةً، لكون الأخيرة هي الجهة الوحيدة التي تملك الحق في استجوابه أو توقيفه الآن.