ارتفاع عدد المصابين بـH1N1 إلى عشرين
أصدرت وزارة الصحة العامة أمس بياناً أعلنت فيه تأكيد تشخيص مرض الأنفلونزا H1N1 لثلاثة طلاب إضافيين من مجموعة طلاب عائدين من الولايات المتحدة الأميركية. وقد انتقلت العدوى من أحد هؤلاء إلى أخيه، كذلك ثبت تشخيص حالتين آتيتين من كندا، إحداهما طفل نقل العدوى إلى طفل آخر من أقربائه، إضافة إلى حالة واحدة آتية من أوستراليا. وبذلك يصبح العدد عشرين حالة حتى تاريخه»، علماً بأن وزارة الصحة أبلغت المواطنين توقعها ازدياد الحالات المرتبط بكثافة عودة اللبنانيين من الخارج. كذلك دعت الوزارة إلى «التقيد بالتدابير الوقائية من تجنب الاحتكاك أو الوجود في الغرفة نفسها مع شخص مصاب بعوارض الأنفلونزا (الرشح)، ووضع القناع الواقي (الكمامة) طول فترة الوجود قرب أشخاص مصابين، غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد ملامسة الأشخاص أو الأماكن التي فيها شخص مصاب، وتفادي الأماكن العامة والمكتظة». أما في حال ظهور عوارض رشح لدى أحد، فتجدر مراقبة الحرارة بانتظام، وتفاقم العوارض المرضية، الامتناع عن استعمال الأدوية المضادة للالتهاب والفيروسات قبل استشارة الطبيب. إعلام الطبيب بأي سفر حديث أو مخالطة مسافرين آتين من أماكن ظهر فيها وباء أنفلونزا الخنزير. ولا ينتقل هذا المرض عبر أكل لحم الخنزير المطبوخ أو مشتقاته.

حلّ جزئي لفائض «الثانوي»

409 أساتذة انضموا إلى ملاك التعليم الثانوي الرسمي بعد موافقة مجلس الوزراء على طلب وزارة التربية والتعليم العالي إدخالهم وفق الاحتياجات التعليمية لعام 2009 ـــــ 2010. واختير العدد من بين 1260 أستاذاً نجحوا في مباراة التثبيت التي أجراها مجلس الخدمة المدنية في عام 2008 ولم يقبلوا في الملاك باعتبارهم فائضاً عن حاجة القضاء الذي قدّموا فيه. ويجري خلال الأيام القليلة المقبلة إعداد مرسوم تفصيلي بأسماء الأساتذة المعينين على أساس علاماتهم والتراتبية حسب القضاء، إذ لم تفتح نتائح الأقضية بعضها على البعض، كما كان متوقعاً. وعلمت «الأخبار» بقبول المجلس غالبية الناجحين في المواد العلمية. من جهة ثانية، أقرّ مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، أول من أمس، زيادة بدلات التصحيح في الامتحانات الرسمية بنسبة تراوح بين 50 في المئة و100 في المئة، حسب طبيعة المواد والوقت والجهد الذي تتطلبه. ويأتي هذا القرار حلاً وسطاً بين طرح رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي التي طالبت بمضاعفة البدل مرتين، أي 100% وطرح المديرية العامة للتربية التي تحدثت عن زيادة 50% على البدلات.
(الأخبار)

نزع الألغام في محيط بلدة كفرشوبا

كفرشوبا ــ عساف أبو رحال
واصل فريق نزع الألغام والقنابل العنقودية نشاطه في الجهة الغربية من بلدة كفرشوبا، وتحديداً في محلة الصوانة، ويتبع فريق العمل المنظمة السويسرية لنزع الألغام fsd التي تعمل تحت إشراف المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام التابع للجيش اللبناني. وأوضح أحد المسؤولين عن الفريق، قاسم غصين، أن الشركة تعمل في لبنان منذ نحو سنتين، ومدة المشروع في كفرشوبا 3 أشهر، وهو مموَّل من الحكومة السويسرية بمبلغ 240 ألف فرنك سويسري، وقال: «نعمل حالياً ضمن أراضٍ زراعية مغروسة بالزيتون القديم، مساحتها نحو 100 ألف متر مربع، وتمثّل المرحلة الأولى من المشروع الذي يمكن أن تصل إلى نحو 35 ألف متر مربع»، مشيراً إلى أن لا معلومات دقيقة عن أماكن وجود الألغام، وهذا الموقع يبعد عن المدرسة الرسمية للبلدة حوالى 80 متراً. ولفت إلى أن «الأماكن السكنية تأتي في الأولوية تتبعها المناطق الزراعية ثم الحرجية». وقدّم قائد الفريق الرقم 2، يوسف الحجيري، شرحاً مفصلاً عن بعض الأعمال، مشيراً إلى أن الفريق يضم ثمانية باحثين، والقنابل العنقودية الموجودة غرب البلدة هي من نوع أم 85 تُكشَف بواسطة آلات تشير إلى عمق نحو 20 سنتيمتراً تحت الأرض. وقال: «ينتهي العمل في هذا الحقل الأسبوع المقبل، ويسلم إلى الجيش اللبناني ومنه إلى أصحاب الأراضي. وعُثر على حاوية للقنابل العنقودية من نوع أم 85 كان في داخلها 64 قنبلة، لكن العدد الإجمالي للحاويات في هذه المنطقة غير معروف، ومعظم القنابل يصعب التعامل معها بسبب الصدأ والتآكل بفعل مرور الزمن، لذا نلجأ إلى تفجيرها في مكانها من دون المسّ بها».