ديما شريفيتوجه غداً 20138 تلميذاً في صف الثانوية العامة من المدارس الرسمية والخاصة اللبنانية لتقديم الامتحانات الرسمية في فرعي علوم الحياة (14659 تلميذاً) والعلوم العامة (5479 تلميذاً). وتستكمل الامتحانات في قسمها الثاني في 25 حزيران الحالي مع فرعي الآداب (3007 تلاميذ) واجتماع واقتصاد (204000 تلميذ). أما القسم الأخير فيكون في الأول من تموز المقبل مع توجه 59989 تلميذاً في صف الشهادة المتوسطة لتقديم امتحاناتهم أيضاً.
هكذا، وصل حتى الثالث عشر من حزيران الحالي عدد المرشحين إلى الامتحانات الرسمية في لبنان بفروعها كلها إلى 103534 تلميذاً مع انخفاض طفيف عن العدد الذي شهدته الامتحانات العام الماضي.
ويتوزع المرشحون على 376 مركزاً منتشراً على جميع الأراضي اللبنانية. وإلى جانب هذه المراكز خصصت وزارة التربية والتعليم العالي مركزين آخرين هما المنطقة التربوية لبيروت وضواحيها في كورنيش المزرعة ومركز الأمراض السرطانية (سان جود) في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للحالات الخاصة. كما سيمتحن أربعة تلاميذ في مستشفيات، ثلاثة منهم في محافظة جبل لبنان وواحد في مدينة زحلة.
يذكر أنّه للمرة الأولى في تاريخ الامتحانات الرسمية في لبنان أصبح هذا الاستحقاق الهام الذي يحدد مستقبل التلاميذ الجامعي ممكنناً مع إدخال تقنية جديدة حصل بموجبها كلّ تلميذ مرشح على بطاقة ترشيح ممغنطة تشبه الهوية. وتحتوي هذه البطاقة، إلى جانب اسم التلميذ وصورته، على رقم bar code سيُعتمد في كل المسابقات التي سيجريها التلميذ. هكذا، لن تحتوي كراسات الامتحانات على مكان لكتابة أسماء المرشحين وأرقامهم كما اعتاد التلاميذ من قبل، بل سيُلصق على الورقة رقم الـbar code الموجود على بطاقتهم وسيعتمد عليه في التصحيح وجمع العلامات لاحقاً. وهكذا سيتخلص التلاميذ من عبء تلصيق الجزء الذي يحتوي اسمهم، ليكونوا أوّل تلامذة في المنطقة العربية كلّها يعتمدون على هذه التقنية الجديدة، بينما يكون الأساتذة أول من يتعاملون مع رقم الـbar code فقط.