محمّد نزالسجّل خلال الأيام الثلاثة الماضية عدد من حوادث السير. كان رقم الضحايا مخيفاً. 20 حادثاً وردت في تقارير أمنية، نتيجتها 8 قتلى وعدد كبير من الجرحى. توفي المواطن سعادة أبو ناصيف (30 عاماً)، بعدما سقطت دراجته النارية، في حفرة على طريق المكلس، ما أدّى إلى وفاته على الفور، بحسب ما أوردت تقارير أمنية. كان يُفترض به العودة إلى منزله، لكن الإهمال أودى به إلى المثوى الأخير. ما كان ينبغي أن توجد تلك الحفرة. وفي منطقة اليسار ـــــ بكفيا، حصل اصطدام بين سيارة من نوع «بيجو 505» بقيادة ط.ن. (19 عاماً)، ودراجة نارية بقيادة المواطن رالف صوايا (23 عاماً)، نقل الأخير على أثره إلى المستشفى للمعالجة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة. كانت دراجته طريقاً إلى موته هو الآخر. لم يسلم من حدة الاصطدام العاري، في ضوء غياب تنظيم مدني سليم للطرقات. وفي شارع الحمرا، وقع حادث بين سيارة من نوع «رينو» بقيادة ح.ب. (22 عاماً)، وسيارة ثانية من نوع «هوندا» بقيادة س.س. (26 عاماً)، ما أدّى إلى إصابة السائقين بجروح ورضوض في مختلف الجسم. نجوَا هذه المرة، ربما لضيق الطرقات في العاصمة. لا تقتصر حوادث السير على منطقة واحدة، ففي مدينة زحلة، تدهورت سيارة من نوع «مرسيدس» بقيادة القاصر أ.و. (16 عاماً)، فتوفّي على الفور، فيما أصيبت والدته التي كانت داخل السيارة بجروح نقلت بعدها إلى المستشفى للمعالجة. إثر ذلك تجمّع حوالى 100 شخص من عائلة الفقيد في مكان الحادث، وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على وجود بخاخات المياه لري الأراضي الزراعية في المنطقة، والتي أدّت برأيهم إلى حصول الحادث، وفق ما أوردت تقارير أمنية. وكان أوتوستراد المطار الجديد قد شهد حادثاً مروّعاً قبل ثلاثة أيام، أدّى إلى وفاة 3 مواطنين هم: علي حمزة (18 عاماً)، ومحمد حبحاب وطفلته ياسمين. كما أصيب 6 آخرون بجروح، وذلك بعدما انحرفت سيارة من نوع «غولف»، ما أدّى إلى احتراقها واصطدامها بسيارة أخرى، فتوفي الرجلان والطفلة.