سحرته فتاة في الأونيسكو لكنّها رحلت ولم يعرف عنها شيئاً/ ساعدوه كي يجدها». ليس هذا إعلاناً إنسانياً لإحدى الجمعيات الخيرية، بل هو عنوان إحدى المجموعات. يروي جوزيف، مؤسس المجموعة، قصّته في البيان التأسيسي. فيخبرنا أنّه لم ينم في ليلة 28/7/2009، لأنّه رأى أجمل فتاة في حياته. فصاحبة «العينين السوداوين الساحرتين» قلبت طبيعته قبيل بدء حفلة زياد الرحباني «منيحة» في الأونيسكو. لكنّه لم يقوَ على التحدث إليها رغم أنّها انتبهت له ولنظراته التي أمطرها بها كلما أضيئت الأنوار في الصالة، إلا أنها رحلت بعد الحفلة ولم يعرف عنها شيئاً. ويذيّل قصته بالدعوة إلى مساعدته على إيجادها.بلغ عدد المنتسبين إلى المجموعة 282 شخصاً. على الحائط تبادر إحدى الشابات إلى إخباره أنها «عايشة وحدا بلاك». شابة أخرى تلومه وتعاتبه: «لقد كانت لديك فرصة وخسرتها فما الذي يدفعك للمراهنة على أخرى؟». متطوعة أخرى تدعوه إلى محاكاة أسلوب المحققين في وصف ملامح وجه الفتاة ثم رسمها وتعميم صورتها على الناس! وآخر يدعوه إلى تفقّد «قائمة المعازيم». أمّا اللافت فهو اهتمام الفنانة ليليان نمري بالموضوع، فقد عبّرت عن تأثّرها العميق بقصّة جوزيف ودعت الجميع إلى مساعدته. يصرّ جوزيف على أنّه جاد في ما يقوم به في سعيه إلى إيجاد الفتاة «الساحرة». فيا أيتها الفتاة إذا كنتِ تقرئين هذه السطور وقد عرفت نفسك، فاذهبي مباشرة إلى المجموعة... جوزيف ينتظرك!