بركة كفرشوبا ــ عساف أبو رحالهذا القرار سبّب مفاجأة لجنود الكتيبة الهندية التي أرسلت فريقاً من جنودها أحضروا معهم نحو 100 كيلوغرام من الملح، ومستلزمات الدفن الأخرى وفق العادات الهندية التي تقدس البقر. لكنهم عادوا أدراجهم بعد تباحث ميداني مع الكتيبة الإسبانية، حيث لم يستطيعوا التوصل إلى نتيجة في ظل رفض الجيش الصارم دفن البقرة في الأراضي اللبنانية المحررة.
ويطالب الجيش اليونيفيل بتحمل مسؤولياتها ونقل البقرة من حيث أتت. وبالانتظار، ما زالت البقرة في المكان الذي نفقت فيه، على أمل أن لا تتحلل جثتها تحت أنف اليونيفيل والجيش، بانتظار حل مشكلة دفنها!