الاعتداء على عمال سوكلين
أثناء تنظيف كل من عياد غ. وحسين ع. وعلي ح. وإبراهيم ر.، وهم من عمال شركة سوكلين، الشارع في منطقة البسطا، أقدم محمد غ. برفقته شخص مجهول على متن دراجة نارية وهما بحالة السكر الظاهر على طعن العمال بالسكاكين وفرا إلى جهة مجهولة. نُقل الجرحى إلى أحد المستشفيات للمعالجة.

صدام «انتخابي» حامٍ في جرجوع

لم تنتهِ ذيول الانتخابات البلدية في بلدة جرجوع الجنوبية، إذ وقع صدام، بدأ بحسب ما أفادت أوساط في البلدة، حين قامت سيارتان بملاحقة شادي مقلّد (شقيق د. غادي مقلّد المرشح الشيوعي على اللائحة التي كانت منافسة للائحة «الوفاء والتنمية»)، وذلك من بلدة مليخ وصولاً إلى مشارف بلدته، حيث اعترضتا سيارته، ما أدى إلى ارتطامها بعمود كهربائي وتوقّفها عن السير وإصابة مقلّد ببعض الجروح الطفيفة في يده. حينها توقفت أيضاً إحدى السيارتين، وترجّل منها ثلاثة مسلّحين ألقوا اللوم على مقلّد وهدّدوه، وأثناء «الأخذ والرد» بين الطرفين، كان أنصار «الفريقين» قد تجمهروا في مكان الحادث ليتوسّع الصدام بالمشادات الكلامية، وصولاً إلى محاولة ح. ب. طعن أحد أقارب مقلّد بسكين أصابت عن طريق الخطأ حسن الشامي، الذي كان يحاول التهدئة بين الطرفين. وفيما لم يوقَف المعتدون حتى الآن، صدرت عن فصيلة درك جباع مذكرة بلاغ بحث وتحر بحق الطاعن.

مصير 6 مقاومين إلى الصليب الأحمر

سلّم «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» أول من أمس إلى مكتب الصليب الأحمر الدولي في بيروت مذكّرة يطالب فيها السعي للكشف عن مصير المقاومين المفقودين منذ 1982 إبراهيم نور الدين وبلال الصمدي وحيدر زغيب وفواز الشاهر ومحمد شهاب ومحمد المعلم. وقال منسّق التجمّع معن بشّور إن المقاومين الستة فقدوا ليل الخامس من حزيران 1982 قرب جسر الأولي حيث كانوا يتصدون لإنزال بحري إسرائيلي.

حفلان في عيد قوى الأمن الداخلي

أحيت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قبل ظهر أمس، العيد التاسع والأربعين بعد المئة لذكرى تأسيسها، فأقيم حفل في ثكنة القوى السيارة ـ ضبية، وآخر في معهد قوى الأمن الداخلي في الوروار.
وجاء في بيان صادر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية، أنّ كلمة المدير العام لقوى الأمن الداخلي العميد أشرف ريفي قرأها في احتفال ضبية قائد القوى السيارة العميد روبير جبور، وفي احتفال الوروار قرأها قائد معهد قوى الأمن العميد عبد البديع السوسي. وتضمنت الكلمة الآتي: «إنه عيدنا الذي حُرمنا الاحتفال به قسراً على مدى الأعوام الخمسة الماضية نتيجة الظروف الأمنية الاستثنائية التي مر بها وطننا». وجاء فيها أيضاً: «لقد كان اقتناعنا منذ البداية، أن نتحوّل من مجرد موظفين إداريين يهتمون بملاحقة مخالفات البناء والمرامل والكسّارات، إلى محترفين يواجهون التحديات الكبرى المتمثلة بمكافحة الإرهاب والإجرام المنظّم وشبكات التجسس».

إطلاق مشتبه فيه بجريمة ضهر العين

صدّقت الهيئة الاتهامية في بيروت، برئاسة القاضية سهير الحركة على قرار قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات، ترك وليد البشواتي الذي أوقف في جريمة ضهر العين. وكانت النيابة العامة الاستئنافية في بيروت قد استأنفت قرار القاضي عويدات بترك البشواتي بسند إقامة، حيث أُطلق أمس.

مجنّد يصدم فتى

أُحضر إلى المستشفى الحكومي في حلبا، بهاء م. (9 سنوات) إثر إصابته بكسر في رجله اليمنى وجرح في الرأس نتيجة تعرضه للصدم من دراجة نارية يقودها المجنّد في الجيش اللبناني أحمد ط. الذي فرّ إلى جهة مجهولة.
(الأخبار، وطنية)