شروط الدخول إلى المدارس الزراعية الفنية
أصدر وزير الزراعة حسين الحاج حسن قراراً، أمس، يتعلق بشروط الاشتراك في مباراة الدخول إلى المدارس الزراعية الفنية الرسمية للعام الدراسي 2010/2011. وجاء في المادة الأولى من القرار، «تقبل وثيقة الترشيح للشهادة المتوسطة وإفادة إنهاء الصف النهائي للمرحلة المتوسطة من المدرسة التي تابع الطالب تحصيله العلمي فيها، مصدّقة من وزارة التربية الوطنية حسب الأصول في حال عدم تقديم نسخة مصدّقة عن الشهادة المتوسطة من الراغبين في التقدم إلى مباراة الدخول إلى المدارس الزراعية الفنية الرسمية للعام الدراسي 2010 ـــــ 2011. ويجب عليهم في حال نجاحهم في مباراة الدخول الحصول على الشهادة المتوسطة خلال فترة دراستهم في المدارس الزراعية الفنية الرسمية قبل التخرّج منها، وذلك شرط أساسي لمعادلة شهادة البكالوريا الفنية الزراعية بالبكالوريا الفنية القسم الثاني في لجنة المعادلات»، على أن تبقى الشروط الخاصة بالمستندات المرفقة دون تعديل.

«إقبال جامعي» على مستشفى بعبدا الحكومي

زار وزير الصحة العامة محمد جواد خليفة (الصورة) مستشفى بعبدا الحكومي، صباح أمس، وجال برفقة مديره فريد الصباغ في أقسامه، وتوقف في القسم الأول الذي جُهّز، وفي أبنية المستشفى التي تحتاج إلى ترميم. وبعد الجولة، عقد اجتماعاً مع نواب كتلة بعبدا. وأشار خليفة إلى أن الوزارة وقّعت عقداً مع الجامعة اللبنانية لتحويل المستشفى إلى مستشفى تعليمي لتدريب طلاب كلية الطب في الجامعة اللبنانية ومدارس كلية الصحة والتمريض. وقد وُقّع العقد منذ عامين. وقال خليفة «إلى اليوم لم ألمس شيئاً على الأرض، وإذا لم يطرأ جديد خلال الأسبوعين المقبلين، فسأضطر إلى فسخ العقد، لأنه من مسؤولية وزارة الصحة التي تُعنى بتطوير مؤسسات الدولة، إذ إن هناك جامعات أخرى تهتم بالموضوع كما يحصل حالياً في الجامعة الأميركية التي تستخدم التوأمة مع مستشفى بيروت الحكومي، والجامعة الأميركية مع مستشفى طرابلس، وجامعة البلمند مع مستشفيي ضهر الباشق والكرنتينا». ولفت خليفة إلى أنه «يجب استخدام الهبة الإيطالية المقدمة إلى المستشفى، والحصول على التمويل من البنك الإسلامي بقيمة 3 ملايين ونصف مليون دولار أميركي، أي ما مجموعه 6 أو 7 ملايين دولار حالياً»، مشيراً إلى أنه «كان يفترض أن يُرصد مبلغ من الجامعة اللبنانية، وبهذا يمكن إنهاء العمل في مرحلته الأولى، ولهذا حرصت على أن يكون ممثّل مجلس الإنماء والإعمار موجوداً في هذا الاجتماع».