يُحسب للسعودية التقاطها اللحظة التاريخية الفاصلة في تبدّل موازين القوى العالمية. وبدافع حاجتها الدائمة إلى حماية خارجية (قوّة أو قوى عظمى)، كانت تترصّد كوّة في جدار الأزمات الإقليمية - الدولية كي تستغلّها في تحصين نفسها إزاء تحدّيات منظورة وأخرى مستورة.