■ ما هو شعورك كونك تمارس نشاطك السياسي من بيروت القريبة من دمشق والتي تحتضن تيارات مؤيدة بشراسة ومعارضة كذلك للنظام؟ وكيف تحافظ على سلامة حياتك في ظل هذه الأجواء؟
- هي حالة من التناقض في شعور تجاه المكان الذي أمارس به الآن دوري. بيروت بالنسبة إلي كانت دائماً متنفساً للحرية كما كنا نحلم جميعاً. هنا اشعر كأنني لم أغادر سوريا أبداً. بيروت التي لطالما كانت ملجأً آمناً لكل المعارضين، اليوم هي مثار خوف وقلق لي ولعدد من الناشطين السوريين المعارضين. أشعر بالكثير من القلق على حياتي في بيروت. هناك مخاطر جدية وتهديدات وصلت.
■ وهل تتخذون اجراءات امنية؟
- هي اجراءات أمنية بسيطة قائمة على عدم التقاء الغرباء، وعدم الخروج من المكان الذي أنا فيه. وإذا اضطررت إلى الخروج فبرفقة أصدقاء يمكن أن نكون معاً مجموعة حماية لنا. هي اجراءات بسيطة في الحقيقة، ولسنا تحت غطاء جهاز أمني أو مالي أو سياسي يحمينا، وهذه المسألة في غاية الاهمية. وهذه الرسالة يجب أن يسمعها الجميع. ونحن حريصون على عدم التورط على الاطلاق في أي شأن داخلي لبناني يمكن أن يحسب على مستقبل سوريا الدولي.
■ إحدى أهم الحجج التي يسوقها النظام ومؤيدوه لضرورة بقائه هي دوره في ما يسمى الممانعة والصراع مع إسرائيل. كيف ستؤثر الانتفاضة في حال نجاحها على الدور السوري؟ تحديدا الدعم اللوجستي والعسكري والسياسي لقوى المقاومة المسلحة في لبنان وفلسطين؟
- أعتقد أن الشعب السوري عبر التاريخ هو شعب يرفض الاحتلالات، يقاوم اي احتلال يدخل الى اراضيه أو يحاول السيطرة على موارده. الشعب السوري لطالما وقف مع الشعوب المظلومة، ولا سيما مع حركات المقاومة والتحرر العربية وحتى العالمية. هو شعب ينتمي الى محيطه القومي بنحو وثيق جداً وينخرط جدياً في النضال مع هذه الشعوب لتحقيق أهدافها الوطنية. أما كيف يمكن أن يكون شكل هذا التعاون في ما بعد؟ فهذا أمر يتعلق من حيث المبدأ برأي الشعب السوري الذي سيختار حكوماته وسيختار برلمانه في ما بعد.
الشعب السوري هو الذي قدم التضحيات من أجل المقاومات العربية وليس من أجل النظام. من قال إن النظام هو ضامن هذا التعاون الوثيق مع المقاومة؟ من قال ذلك؟ هذا النظام لطالما تاجر بالمقاومة ووضعها في رأس الحربة ليجني هو نتائج سياسية أو ليجني هو ثمار مقاومتها العادلة في تحسين ظروفه للبقاء على رأس السلطة. الشعب السوري هو المقاوم. الشعب السوري هو الذي يضمن لكل هذه الاطراف استمرار هذه العلاقات الجيدة معها، وليس النظام.
■ لا تزال التساؤلات حول بنية التنسيقيات وعضويتها ودورها قائمة في أذهان الكثيرين، هل يمكن أن توضح لنا هذه الأمور؟
- بداية يجب أن نعرف أن القوى الثورية الآن نشأت مع انطلاق الثورة. القوى الثورية الآن في سوريا تتوزع على عدة تشكيلات: لجان التنسيق المحلية، اتحاد تنسيقيات الثورة السوررية، الهيئة العامة للثورة السورية، ومجلس قيادة الثورة.
هذه القوى الثورية هي التي تقود هذا الحراك على الارض. هذه التشكيلات نشأت مع انطلاق الثورة. أول هذه التشكيلات كانت لجان التنسيق المحلية، بدأت تتبلور كلجان لها هيكلية تنظيمية مع الشهر الاول من الانتفاضة. في ما بعد تشكل ما يسمى اتحاد التنسيقيات. بقيت خارج هذا الاطار بعض التنسيقيات التي لم تنضم للجهتين. تشكلت في ما بعد الهيئة العامة لقيادة الثورة من انضمام اتحاد تنسيقيات الثورة، وبعض هذه التنسيقيات بقيت مجموعة مستقلة بنفسها. ايضاً في ما بعد تشكلت مجالس من كل المحافظات تجمّعت وألّفت مجلس قيادة الثورة.
لجان التنسيق المحلية بدأت من مجموعة ناشطين وصحافيين وحقوقيين وسياسيين. هم اصلاً كانوا ناشطين في مجال حقوق الانسان في بعض احزاب المعارضة، وتركوا احزابهم بسبب وضعها البائس. هذه المجموعة الصغيرة، كونت بداية ما يسمى المركز الاعلامي. كانت مهمتنا فقط نقل الخبر. كنا نتبادل الاخبار على صفحاتنا الشخصية على الفايسبوك. نشأت هذه الفكرة من أن نجمع هذه المعلومات كلنا معاً وننجز خبراً واحداً مشتركاً يوزعه الجميع. اذاً، بداية هذه الفكرة كانت أن نوصل صوتنا للخارج. بعد فترة وجيزة ازداد عددنا، أصبحنا بالعشرات وتوزعنا على كل المناطق السورية، فقررنا أن ننشئ تنسيقيات في كل منطقة. من مجموعة هذه التنسيقيات شكلنا لجان التنسيق المحلية، وهي كانت أول تشكيل ثوري له بنية وهيكلية واضحة وعمل منظم وعمل ميداني ايضاً، بمعنى أننا كنا نمارس عملاً ميدانياً من خلال تنظيم التظاهرات وتنظيم ما يتطلبه عمل التظاهرات، سواء كان تقنياً أو حتى على صعيد اللافتات والشعارات، بالإضافة الى عملنا
الاعلامي.
طبعاً بدأ العمل يتوسع بنحو كبير. وأخذت أعداد الناشطين المنتسبين للجان التنسيق المحلية والتنسيقيات تتسع. قرررنا في ما بعد إعادة هيكلة اللجان بحيث نؤسس لها بنية تنظيمية قادرة فعلاً على ضم عدد أكبر من التنسيقيات، وايجاد بنية تنظيمية سياسية قادرة على التعبير عن آراء الجميع داخل هذه اللجان، بالاضافة الى قدرة عالية على ضبط الحراك بشكل لا مركزي. تأخرنا قليلاً الى أن دخلنا العمل السياسي. لم نكن نرغب جدياً أن ندخل في العمل السياسي، لكن مع مرور شهرين من عمر الانتفاضة كان واضحاً أن المعارضة السورية عاجزة فعلاً عن انجاز رؤية تتحدث عن مستقبل سوريا، ما اضطرنا فعلاً إلى التصدي للعمل السياسي في لجان التنسيق المحلية، وقدمنا رؤيتنا السياسية لحل الأزمة ولمستقبل سوريا في 10|6|2011.
وزعنا بياناً على كل وسائل الاعلام والفايسبوك وموقعنا على الانترنت والتويتر. الآن كل المؤتمرات والمجالس التي تتأسس تستقي أفكارها من الرؤية التي وضعناها، فهي كانت مثل ورقة أساس لحل الازمة السورية. وعدنا للانسحاب من دورنا السياسي بعدما قدمنا هذه الرؤية لتكون هناك مادة بين يدي المعارضة في سوريا لتعمل عليها. وعدنا فعلاً إلى العمل في الهم الميداني، وتركنا للمعارضة فرصة أن تنجز تحالفاتها وتوافقاتها لتشكيل مجلس أو هيئة سياسية تمثل الثورة، لكن عادت للتعثر مجدداً ولفترة طويلة، ما اضطرنا مرة أخرى إلى التصدي للعمل السياسي جدياً وفعلياً، ودعونا في بيان واضح أطراف المعارضة الى السرعة في تشكيل مجلس وطني، وانضممنا الى المجلس الوطني السوري الذي أعلن في اسطنبول لنؤكد أننا ماضون جدياً في الانخراط في العمل السياسي لتحقيق أهداف الثورة السورية.
■ ماذا عن عضوية اللجان؟ هناك مكتب عضوية، أليس كذلك؟
- نعم، مكتب العضوية مهمته التأكد من معلومات في غاية الأهمية تتعلق بأمان الشخص والتنسيقية التي ستنضم وأنها غير مخترقة من الأمن. أيضاً التأكد من ايمان هذا الشخص وهذه المجموعة بسلمية الثورة وعدم اللجوء الى العنف ورفضها التدخل الأجنبي العسكري. هذه المسائل نحن كنا في غاية الدقة في التعامل معها. هذه المبادئ لا يمكن طبعاً التهاون بها. سلمية الثورة خط أحمر. لا يمكن التنازل عنه. رفض التدخل العسكري ايضاً أمر لا يمكن التهاون فيه. ايضاً رفض الطائفية والانجرار الى حرب أهلية.
■ العديد من الوسائل الإعلامية تتحدث عن زيادة احتمال تسليح الثورة، وتشير الى حالات انشقاق متزايدة في صفوف الجيش وازدياد تقبل فكرة السيناريو الليبي. هل ترى أن الأمور تسير في هذا الاتجاه؟
- نحن نخشى أن أسلوب النظام في استخدام الحل الامني والعسكري ربما سيكون سبباً وعاملاً اساسياً في حرف الثورة عن سلميتها في مكان ما وزمان ما. العامل الآخر هو أن سكوت المجتمع الدولي ومحيط دول الجوار والمنظومة العربية منح النظام الفرصة تلو الفرصة للإمعان في قتل الشعب السوري. ربما هذا يساهم أيضاً في حرف الثورة عن سلميتها. كل هذه العوامل قد تنمّي تيارات عنفية أؤكد أنها غير موجودة لحد الآن، وكل ادعاءات النظام باطلة لم يقدم عليها دليلاً حقيقياً واحداً.
أما تصدي الجنود المنشقين لقوات جيش وأمن تهاجمهم، فهذه لا علاقة لها على الاطلاق بمسار الثورة. الثورة سلمية ما دام هناك متظاهرون سلميون يخرجون رافعين أيديهم الى السماء يصفقون وهم عزّل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فهذه الثورة سلمية. أن يكون هناك حالات انشقاق من الجيش تتصدى لهجوم من الجيش النظامي فهذا يعد من قبيل الدفاع المشروع عن النفس.
■ كرر الرئيس السوري بشار الأسد هذا الأسبوع الكلام عن أن الانتفاضة على وشك الانتهاء، ما هو ردكم؟
- في الحقيقة شيء مؤسف أن يرى رأس دولة الامور بعين التقارير الأمنية. انا أدعوه إلى الخروج في جولة ليرى بأم عينه كل زاوية وكل شارع في سوريا. المحاصر هو النظام بدباباته وجنوده وأمنه وشبيحته ايضاً.
هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، وسبق أن قال الكثير من انصار النظام هذا الكلام، أذكر جمعة «خلصت». في منتصف الشهر الرابع (نيسان) أطلق النظام شعاراً على احدى الجمع، وفي اليوم التالي مباشرة قتل 137 مدنياً على يد قوات الأمن. هي لم تنته ولن تنتهي الا باسقاط النظام.
■ الى أي مدى تلعب الطائفية دوراً في الحراك السوري؟
- أؤكد أن الأقليات شكلت أكثر من 50% من الذين نزلوا الى الشارع. في سوريا هناك طوائف، وهذا شيء مؤكد. لكن لا يوجد طائفية اصلاً. الشعب السوري لا يفكر بالطريقة التي يفكر بها بعض الاشقاء في دول الجوار. النموذج السوري مختلف من حيث ثقافته بالتعامل مع مكوناته الطائفية عن ثقافة دول الجوار في لبنان والعراق. لذلك نحن لا نخشى على سوريا من حرب طائفية. أعتقد أن النظام حاول ما في وسعه منذ اليوم الأول للثورة جر سوريا الى حرب طائفية، الجميع ترفّع عنها. الحالات الفردية لا يمكن أن تشكل تياراً عاماً. هذه الثورة وطنية جامعة للجميع.
أن ننسب هذا الحراك الى قوة اسلامية هو عين الخطأ. ببساطة، يمكن مراجعة أشرطة الفيديو لنشاهد لافتات كبيرة وكثيرة تقول لا سلفية ولا إخوان. المجتمع السوري ليس مجتمعاً متطرفاً اسلامياً. نعم هو متدين لكنه ليس متطرفاً. والقوى الاسلامية لها حضور مثلها مثل غيرها من التيارات الأخرى.
20 تعليق
التعليقات
-
منمن المؤسف حقا ان يكون مازال هناك بعض القياديين المفترضين لحراك الشارع السوري يقولون بسلمية الحراك فيما كل يوم هناك عدد وعدد لا يستهان به من قتلى الجيش يسقطون في الشارع اما الاسف الاخر فهو تقديم نسبة اقل ما يقال فيها انها مضحكة لحجم الاقليات المشاركة في هذا الحراك ..يا سيد عمر اذا كنت انت وبعض رفاقك علمانيين وسلميين بحراككم فعلى الارض الواقع للاسف مختلف ونصيحتك لرئيس الدولة اتمنى ان تلتزم بها انت مبدئيا وتنزل الى الشارع لترى ان حجم مشاركة الاقليات لايتجاوز العشرات وفي احسن الاحوال المئات ..واعتقد انك مهما حاولت ان ترفع من شان المشاركة للاقليات الطائفية فلن تستطيع الا ان تعترف ان الطائفة العلوية مثلا لا يتعدى حجم مشاركتها حجم عدد قادة المعارضة فيها (لؤي حسين وفايز سارة ) كمثال ..وان الطائفة الدرزية لم ياخذ الحراك فيها اي طابع جماهيري ابدا ولا حتى على مستوى القرية او الضاحية كجرمانا او قرى ريف دمشق بل على العكس فمسيرات التاييد في جديدة عرطوز وصحنايا وجرمانا يقودها الدروز ولن اتكلم هنا عن السويداء عاصمة الدروز فانت اعلم بحالها وموقفها ..اما المسيحيين فاعتقد ان ميشيل كيلو يكاد يكون المغرد الوحيد الاوحد خارج سرب الطائفة مع بضعة افراد اخرين يستندون في معارضتهم بالغالب ليساريتهم السابقة والتي تتخطى منطق الطوائف فعن اية اقليات تتكلم وعن اي 50 بالمئة ؟ اخيرا ومرة اخرى بخصوص سلمية الحراك ..هل تعتقد ان النظام كان يحتاج الى 250 دبابة ( هذا ما اوردته المعارضة ) ليقتحم الرستن فقط لان هناك مظاهرات سلمية ! يكفي مزاحا يا سيدي ارجوك
-
انتم محقون بما تريدون و بماانتم محقون بما تريدون و بما تطالبون، الا ان تقييمكم للأمور عن دوركم و دور القوى الفاعلة يحتاج الى التصحيح. و لذلك عليكم الاجابة على بعض الأسئلة الملحة: ما هي امكانياتكم للتأثير على اعمال العنف و امكان إيقافها ؟ استمرار القتل و العنف هل سيسمح بقيام نظام جديد قادر على ضبط الأوضاع في المدى المنظور؟ هل لديكم القدرة في الوقوف و التصدي للذين يرون في العنف مصلحة و تقدم في مشروعه الى جانب النظام الحالي و لكن من الجهة المقابلة؟ ما هي النسبة الفعلية من السوريين التي ترى مستقبل سوريا كما تريدون و مستعدة للمشاركة معكم؟ المظاهرات التي خرجة تحت شعارات " لا سلفية و لا إخوان" كانت جد هزيلة ، مما يدعو الى الشك في حراك قوي دون تأثير الخارج الذي يعمل لمصالح بعيدة و متناقضة مع مصلحة الشعب السوري ، هل لكم ان تقوموا بتحرك لا ينطلق من المساجد؟ ........ لماذا تغيب الشعارات الممانعة عن الحراك السوري؟ لماذا السكوت عن الشعارات المنادية للتدخل الخارجي، و عدم التصدي للتدخلات المغرضة؟
-
طائفي بامتيازأنا سوري وأدعوك لتنزل للشارع لترى الشعب بغالبيته المطلقه وقد فوضت الامر للسيد الرئيس للتخلص من القتلة أمثالك لقد قتلتم ومثلتم بالجثث وما زلت تدعي السلميه أيها الكاذب إنكم ستبيدون طوائف بأكملها لو لا سمح الله تمكنتم ولكن هيهات نحن السوريون لكم بالمرصاد يا مدعي الثورهوسنقاتلكم حتى نحمي بلدنا أو نموت في سبيله
-
تزييف للحقائقما يبرز في آراء معظم المعارضين في سورية هو تزييفهم للحقائق بطريقة فجة ومفضوحة ، فهم مجموعات قد أعماهم الحقد وكره النظام عن رؤية أية حقيقة أخرى ، يجاهرون بهدفهم الوحيد الذي يسوقون له على أنه نهاية لكل شرور العالم ألا وهو إسقاط النظام ، وكأن الحال سيكون جنة عدن في حال اعتلائهم لا سمح الله سدة الحكم . نحن أيها السادة لا نسوق لنظام بناء على حبنا لشخص معين ، بل ننظر إلى المسألة من منظور تأييدنا لمنطق الدولة ، والخط العريض للسياسة التي ينتهجها النظام الحاكم في هذه الدولة ، فأي معنى يسوقه هؤلاء المعارضون في تبنيهم لجماعات سلفية تنتهج القتل والتصفيات على أساس طائفي لاغير ؟ وما هو موقفهم من قضية المقاومة كأسلوب وحيد لاسترجاع الحق العربي ومنع الانزلاق في دهاليز التسوية التي لم تعط أياً من الحقوق على مدار تاريخ الصراع مع المحتل الاسرائيلي ؟ وهل سيكونون بناة لدولة نموذجية ينتفي فيها الاختلاف الطبقي والتفاوت بين الشرائح المؤلفة للمجتمع ؟ مع أسئلة كثيرة وكثيرة جداً هم برسم الإجابة عليها ، مع التأكيد بأن الذوق السياسي العام للشعب السوري ليس ساذجاً لدرجة يمكن أن يقتنع بسهولة بالأوهام التي يسوقها هؤلاء لتبرير أفعالهم وارتباطاتهم التي صارت معروفة للجميع .
-
ادلبي نعم خلصت لننا نحن كاذبونانا من معارضي النظام في سوريا لاني انا وعائلتي من اكثر المتضررين من هذا النظام البعثي وشاركت اول مرة بالتحركات لكن وللحقيقة اقول ان 90%من كلام التنسيقيات وخاص السيد ادلبي غير صحيحة ولن اقول كاذبه بل هي غير صحيح ومضخمه بشكل كبير وانا مستعد انا اتحاور مع السيد ادلبي وامام الجميع للاقول له هذا للاسف ماقاله بشار الاسد هو حقيقة نعم انتهى كل شي الموضوع حراك شعبية ركبت موجته مجموعة من الحركات السخيفة من اخوان وسلفية ورابطة عمل شيوعي الجميع حاول ان يصفي مشكله وحسابته مع النظام وكانه في سوريا هناك القذافي الاهبل ولكن النظام هو الاذكى لانه لايوجد معارضة في سوريا هناك معارضين نعم ام معارضة فلا كم هائل من الكذب تبثه التنسيقيات كلام فارغ كاذب لايوجد في كثير من الاحيان صدق لقد افسدو حلم جميل لانهم تحركو بحقد على النظام والعلويين نعم اغلب المعارضين هم طائفين وحاقدين حتى من منهم من الاقليات الحرك في سوريا الان طائفي طائفي طائفي بامتياز النظام هو يلعب معهم بكل حرفيه واقول للدلبي والتنسيقيات وللاسف عندي اصدقاء كثر منهم وكنت اعمل معهم لايمكن ان يسقط النظام بالكذب بل بالحقيقة المواطن السوري كشف اللعبة في دمشق لايوجد مكان لتمشي في الاسواق وكذلك حلب والحسكة وطرطوس واللذقية وحتى درعا من الزحام وحركة الناس طبيعة واكثر لقد كان ممكن ان يسقط النظام لو فهمنا بعض اكثر لو عملنا اكثر وليس كذبنا اكثر دوما وحرستا والرستن تسقط النظام وتفتناز وبنش وحارة باب سباع وباب دريب وساحة العاصي احترموا عقلنا اول لنكم نعم تعملوا ضد السوريين وانتم تخدموا النظام وسوف تثبت الايام هذا
-
اسماء خلقت من تحت التراب مدفوعة الأجرالثوري من يناضل من داخل بلده مهما كانت الصعاب مع العلم أن هناك بالداخل من يتكلم بثورية و جرأة أكثر بكثير مما يتكلم هذا المجهول (عمر إدلبي!!!!!!!!!!) من هذا الشخص ؟؟؟ فعلا غريب هل لنا أن نعرف من يصرف عليه في بيروت هذا الثورجي؟ وبيروت ويا خبر الأغلى بين دول المنطقة أم انه ثورجي بورجوازي مثلا؟؟؟ تش غيفارا يعني!!! هذا الشخص غائب عن الوعي بكل معنى الكلمة...
-
سلمية؟ان ما يسمى الحراك السوري أو الثورة السورية ليس سلميا على الاطلاق , واللافتات التي تحدث عنها اللقاء والتي تقول لاسلفية ولا اخوان لاتعكس الواقع على الأرض فالمسلحون هم من يسيطر على الحركة وهم في غالبيتهم من الاخوان أو من السلفيين اضافة الى بعض المأجورين من اصحاب السوابق وهذا ما يشوه وجه المعارضة السلمية الوطنية التي ترفض فعلا التدخل العسكري وحمل السلاح والطائفية . هل هناك سوري واحد لايرى فيما يحصل في حمص طائفية واضحة وضوح الشمس ؟ وهل هناك عاقل لايعرف النزعة الطائفية المتزايدة لدى القوى السلفية والاخوان . نحن كشعب سوري نريد التغيير ونطالب به ولكن لا ان ننتقل من السيء الى الأشد سوءا.
-
الاقليات!"الاقليات تشكل 50% من المتظاهرين!!!!!!!!!!!!!! يبدو ان عمر ادلبي يتكلم من المريخ وليس من بيروت...... وباعتباره دعا الرئيس للنزول الى الشارع أقترح عليه ان يأتي الى حلب حيث اسكن.. منذ اكثر من 40 يوم لم نشهد مظاهرة واحدة ولو كانت من 10 اشخاص... مع العلم ان اكبر مظاهرة شهدتها حلب طوال الاحداث لم تتجاوز 200 شخص ولم تستمر اكثر من 5 دقائق اما اذا أراد ان يسمع الهتافات المؤيدة للمهرج العرعور والشعارات المطالبة بالتدخل العسكري الاجنبي (من قبيل الحماية الدولية والحظر الجوي) فأنا قادر أبعتلو شي 200 فيديو على الاقل وكلها منشورة على صفحات "التنسيقيات"
-
من يمولكم--خربتوا البلدعن اي سلمية تتحدث يا ادلبي-لم تتركوا موءسسة او مبنى عام اوسيارة اطفاء الا نهبتوها او سرقتوها--700 رجل امن قتلوا او اغتيلوا او مثلت بجثثهم--كيف نصدقكم وانتم تطلبون الحماية والاعانة الدولية--من اين لكم التمويل ---نحن مع التغيير والاصلاح السياسي ولكن باسلوب سلمي وليس بالتخريب والفوضى-- الله يحمي الجيش والاسد
-
حمص الشريفة ضدكميا ادلبي -لقد حولتوا المظاهرات من مطالب محقة الى عمليات تخريب وقتل --عن اي سلمية تتكلم واكثر من 700شهيد من الامن ومئات المؤسسات العامة حرقتوها ونهبتوها--حتى اطفال المدارس استخدموتهم للفوضى وهو شيء مخالف للانسانية وحقوق الانسان
-
حقا ؟ مقابلة هذه ام دلع ؟يعني لا اعرف من كتب الاسئلة ومن وافق عليها ومن لم يقل مهلا .. هذه مقابلة دلع بلا معنى ولا مضمون . ذهبتم لمقابلة الرجل، ضعوا اسئلة لم نسمع اجوبتها مليار مرة ونص للان .
-
تخنتها كتير كتيريزعم المعارض "أؤكد أن الأقليات شكلت أكثر من 50% من الذين نزلوا الى الشارع" إذن يسمح لنا ادعاؤه ان نسميها ثورة الاقليات !!!! والانكى نازل شرح عن منظومة "الثورة" وهيكليتها يعني مقتنع ان هناك شيء اسمه نظام يؤدي وينفذ طيب وين الشعب بهذه الهيكلية مادريت صار استفتاء . نزعتلنا صباحنا "واوضحت ذلك من سياق تعليقين سابقين" - الله يرزقكم وعلى حسابنا - هيك كاتبلنا الله - العمى على هالمصيبة .
-
مخطئٌمخطئٌ من يظن أن بإمكانه إسقاط آل الأسد وحلفائهم، على طريقة المهاتما غاندي، أي السلبية المطلقة تحت عنوان التغيير السلمي، وبواسطة العصيان المدني الشامل، وعدم الرد على العنف بأي شكل، والاكتفاء بالابتسام في وجه القَتَلة المتوحشين، على أمل أن يخجل المجرم ويتوب وليس بمقدور الثوار في سوريا الآن، التوقف النهائي عن التظاهرات السلمية، وإعلانها حرباً عسكرية محضة ضد النظام وأعوانه، فيكون الميدان الحربي هو الفيصل في النزاع القائم بين الفريقين، ليس في موازين غير متكافئة وحسب، بل لأنه كذلك لا يوجد توافق عام على هذا الخيار بحيث توضع كل الإمكانيات القليلة المتاحة في هذا الاتجاه، وعدم توافر وسائل دعم من الخارج بالقدر الكافي لترجيح الكفة بسرعة
-
لا يا سيادة المعارضنسمع كثيرا أن الشعوب هي التي تدعم المقاومة وليست الأنظمة، وأن كلن يصح ذلك نظريا فأن الواقع العملي يشير إلى عكس ذلك تماما، فلو أخذنا مصر كمثال نرى أن مصر عبدالناصر كانت دائما إلى جانب الشعوب ومع السادات خرجت مصر من الصراع العربي الأسرائيلي ومع مبارك أصبحت مصر المخاصرة للشعب الفلسطيني ومع الرؤساء الثلاث بقي الشعب المصري نفسه ولكن النظام المصري القائم هو من يقرر سياسة الدولة وليست الشعوب وفي عالمنا العربي اليوم نجد أن النظام السوري هو النظام العربي الوحيد الذي يقف إلى جانب المقاومات والخشية إذا تزعزع هذا النظام أن يأتي سادات جديد في سوريا وهذا ليس بمستغرب بعد ما قرأناه من تصريحات ما يعرف بالمعارضة السورية .. فعملية غسل الأدمغة وتغيير إرادة الشعوب ليست بالمستحيلة إذا وجد النظام الراغب بذلك وتوفر المال لتحقيق ذلك .. فكفى خداع أن الشعوب هب التى تقاوم، فالشعب يحتاج دائما لقائد وعلى دين القائد تسير الشعوب هذا حالنا منذ البعثة النبوية الى اليوم
-
مو صحيح منوبيزعم المعارض أن "الشعب السوري عبر التاريخ هو شعب يرفض الاحتلالات" ، لك الرومان والفرس واليونان والفراعنة كانوا يطلعوا بعضهم من هذه الارض وجاء العرب من الجزيرة فقضوا على الاحتلالات السابقة واستقروا . المماليك والمغول والعثمانيون طلعوا بعضهم بعضا والانتداب الفرنسي خرج نتيجة زوال عصبة الامم المشرعة للانتداب الم يتحرر لبنان قبل سوريا بسنتين علما انه لم يشهد ثورات مشكلة مثلها والاردن شو قاوم . أنا أحب المقاومة وأكره الكذب .
-
معارضة الفيسبوكإن هذا العضو في التنسيقيات إما يكذب أو أنه يعيش في أوهام عالم الفيسبوك الافتراضي فما يسمى بالثورة السورية هو مجرد تحرك احتجاجي استنهضته أحداث تونس ومصر ولقد اختلط منذ أيامه الأولى بالطائفية وتدريجياً وتحت وطأة الفشل والأجندلات الإقليمية والدولية تصاعدت نبرة الطائفيين والمسلحين وأصبحت هي صاحبة الصوت الأعلى مما أدى إلى تراجع الجناح السلمي حتى أصبح مجرد صدى لبعض الرموز المعارضة التي تعيش أحلام يقظة وتقوم في حقيقة الأمر بدور لبوس تجميلي لبشاعة طائفية تكفيرية ومرتبطة بأجندات مشبوهة
-
مساكين أولئك المناضلونمساكين أولئك المناضلون الافتراضيون، ندعوهم فقط لتنفيذ ما يدعون إليه غيرهم من رؤية الحقائق في الشارع، وبعدها سيكفون عن ادعاء سلمية المعارضة . يقول المثل: الجمل لو شاف حردبته لوقع و انكسرت رفبته.
-
ناقصنا مصايب؟!ليس جديدا أو مفيدا أو صحيحا كل ...و... الذين تفوه بهم هذا "المنتفض" فالcv الخاصة به تقول أنه من المترقين من رتبة "شاهد عيان أول" إلى "منسق ركن",وقد أصبحوا ... و... فوق العادة المحتملة من البشر عادة!,ولكن كان اللافت للإنتباه شيء واحد : قصة خوفه على حياته هذه والتهديدات التي تلقاها!! البارحة فقط فكك الأمن السوري عبوتين "سلميتين" زرعتهما "ثورة" هذا الشخص أمام جامعين في درعا وكذلك استشهد ثلاث عناصر من الجيش السوري عند محاولتهم تفكيك ثالثة في ساحة تعود "المتظاهرون" التوجه إليها في دوما (هل تتخيلون ماذا كان سيحصل لو نجح هؤلاء المجرمون في تفجير العبوات الثلاث وقتل وجرح مئات المصلين والمتظاهرين؟!) والأن حضرة جنابه يسرب (كما أمر) هذه "المخاوف"! والسؤال من الأن : ما مصلحة النظام السوري (وحلفائه) باستهداف أي معارض سوري بالإغتيال في لبنان وتركيز العالم كله عليه؟! http://www.al-akhbar.com/node/20610#comment-59602
-
وحضرتك بتعرف زهير الصديق شي؟وحضرتك بتعرف زهير الصديق شي؟ ولا مسائبة بس هيك تقارب أفكار واسلوب ومكان سكن؟
-
الشغل قليل هاليومين، ها؟ما أحلى منو هدا المجهول يللي قاعد بمعقل تيار المستقبل بدو يسقط النظام من بيروت، إلا يللي عملت معو مقابلة، وفرحانة بنفسها كتير ، إنو يابا قابلت المهاتما غاندي شي بيضحك