خاص بالموقع- صدرت المعارضة البحرينية، أمس، بياناً قالت فيه إن التصريحات الأخيرة للأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، عن عمل الجامعة والثورات العربية هي «اعتراف واضح بعجز الجامعة عن معالجة الأزمات في المنطقة العربية».
ودعت المعارضة الجامعة العربية الى تصحيح موقفها من الحراك الثوري في البحرين المطالب بالعدالة والحرية. ورأت أن «ثورة البحرين مثّلت اختباراً حقيقياً لعمل الجامعة العربية». وأضافت «ففي الوقت الذي تنتقد فيه الجامعة الأوضاع السياسية في دول عربية أخرى، وتفرد لها جلسات للتداول، تدير ظهرها بالكامل لمطالب الشعب في البحرين وتتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان والممارسات القمعية للنظام البحريني تجاه المطالبين بالإصلاح والتغيير السلمي».

من جهة ثانية، استنكرت المعارضة البحرينية «اختيار اجتماع وزراء الثقافة العرب، الذي انعقد في الدوحة، البحرين عاصمة للثقافة العربية في عام 2012». وطالبت بإيقاف هذا الاختيار، مذكرةً بأن «مشروع عواصم الثقافة العربية الذي أطلقته منظمة التربية والثقافة والعلوم (أليسكو) التابعة للجامعة العربية يهدف الى تعزيز قيم السلام والحوار الثقافي الداخلي، وهذا لا يستقيم مع صور القمع ومناظر القتل وإراقة الدماء التي ينشرها النظام في مناطق البحرين، إضافة إلى حالات الاعتقال والتعذيب والفصل التعسفي التي طالت الكوادر الطبية والتعليمية وأساتذة الجامعة وطلابها وعسكرة المؤسسات التعليمية والثقافية، عوضاً عن التخريب الممنهج لتشويه الهوية الثقافية للشعب البحريني وترسيخ الطائفية السياسية عبر مشروع التجنيس السياسي، فضلاً عن تقييد الحريات والإعلام وملاحقة الصحافيين والمثقفين المعارضين والزجّ بهم في السجون».

(الأخبار)