تضاربت الأنباء، مساء أمس، بشأن صحة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، إذ أعلن محاميه فريد الديب أن موكّله دخل في حالة غيبوبة نتيجة سكتة دماغية أصابته «بعد تدهور مفاجئ في صحته»، قبل أن يسارع مستشفى شرم الشيخ، حيث يرقد مبارك، إلى نفي النبأ من أساسه، رغم أن التلفزيون المصري الحكومي كان قد أورده قبل أن يعود لينشر خبراً مقتضباً ينقل فيه نفي مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي صحة تلك المعلومة. ويرقد مبارك في المستشفى منذ نيسان الماضي، بعد إصابته بأزمة قلبية خلال استجوابه بشأن التهم الموجهة إليه بالفساد، والمسؤولية عن قتل متظاهرين خلال الثورة الشعبية التي أطاحت نظامه في شباط الماضي، علماً أنه من المقرر أن تبدأ محاكمته في الثالث من آب المقبل، مع ترجيح أن تُجرى محاكمته في شرم الشيخ لأسباب أمنية. في هذا الوقت، كشف التلفزيون المصري عن تعيين محمد كامل عمرو، المسؤول السابق في وزارة الخارجية، على رأس تلك الوزارة خلفاً لمحمد العرابي، الذي لم يبقَ في المنصب سوى فترة تقل عن شهر.
(يو بي آي، أ ف ب، رويترز)