تحضر بقوة مقولة الجنرال ديغول «ذهبت إلى الشرق المعقد بأفكار مبسّطة». كان ديغول في تلك الفترة من ثلاثينيات القرن الماضي مفتشاً عاماً للقوات الفرنسية في سوريا حين أطلق تلك العبارة، وقصد منها أن سوريا بلد ليس ككل البلدان، بل هي بلد ذو تكوين خاص ومعقّد.
وفي أمكنة كثيرة من كتابات الرحالة الأوروبيين، يطيب المشي في سوريا، لأنه يقود دائماً إلى برّ الأمان، ويفتح العين على التعدد والتنوع والتعايش، وهذا هو سر قوة المكان السوري في الميثولوجيا والوعي على حدّ
سواء.
حين هبّت رياح التغيير على تونس ومصر، كان الحكم في سوريا ينام على حرير الطمأنينة، واثقاً من أن أسواره محصنة جيداً. ونبع هذا اليقين من أن الثورة في البلدين حركتها دوافع ذات بعد سياسي مباشر، على صلة بارتهان نظامي زين العابدين بن علي وحسني مبارك للإرادتين الأميركية والإسرائيلية، فيما سوريا بلا أثقال خارجية وصاحبة مشروع وطني يرتكز على قاعدتي الممانعة ودعم المقاومة في لبنان وفي
فلسطين.
وهذا وحده يكفي لكي يميزها عن البلدان الأخرى، ويجنّبها عوارض الانهيارات السريعة. وحسب أوساط قريبة من الحكم في سوريا، فإن هناك من تصرّف على هذا الأساس، حتى إن الرئيس السوري بشار الأسد أدلى بحديث إلى صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية في نهاية كانون الثاني، قال فيه إن سوريا ليست تونس أو مصر. وأسهب في شرح رؤيته التي تقوم على أن بلاده تمتلك كافة عناصر الحصانة الداخلية.
كان من حق الحكم أن يستمر بمقاربة التطورات في تونس ومصر على هذا النحو، ما دامت عاصفة التغيير لم تقترب من الحدود السورية. إلا أن هبوبها من درعا بوابة الجنوب، لم يترك مجالاً للشك في أن سوريا مثلها مثل تونس ومصر واليمن والبحرين وليبيا، ستجد نفسها وسط المعمعة، وعليها أن تجد طريقها الخاص لتخرج منها بأقل الأثمان. ولكن حصيلة الحركة الاحتجاجية ومسارها جاءا ليُظهرا أن سوريا، فعلاً، ليست تونس أو مصر، بل إن حالتها أكثر تعقيداً.
وبرزت في الأفق منذ اليوم الأول سلسلة من الإشارات إلى أن الوضع ذاهب نحو تمثلات دراماتيكية، وربما لن يطول الوقت حتى يصل إلى نقطة الخطر. فالحريق يشتعل بقوة، رغم أن النظام يعمل جاهداً لتطويقه والقضاء عليه قبل أن يعمّ البلاد بأكملها. وتؤكد أحداث «جمعة أطفال الحرية» أن العودة إلى ما قبل 15 آذار باتت مستحيلة، فلا الشارع يقل زخمه ويتراجع أمام سيل الرصاص وهدير الدبابات، ولا النظام يتّعظ من الدرس ويبادر إلى تغيير أسلوبه الأمني الفظ.
تكمن المعضلة الفعلية في أن هناك اتجاهاً في الحكم لا يريد أن يرى الحقائق في صورتها العارية، ويصعب عليه الاعتراف بالأمر الواقع، وهو أن هناك سوريا جديدة تريد أن تولد رغم الكلفة الباهظة، وهي تبتكر نموذجاً في التغيير يختلف عن المسارات المصرية والتونسية واليمنية، وميزته الأساسية هي أن الشارع بلا سند من الجيش.
أصحاب الاتجاه المتصلّب وجدوا اللجوء إلى الحل الأمني أقصر الطرق لحرف اتجاه رياح التغيير.
ولكن بعد أكثر من شهرين ونصف شهر من تجربة الدم والاعتقالات الواسعة، تبيّن أن فاتورة مواصلة هذا النهج عالية التكاليف محلياً وخارجياً، عدا عن أنها قلّلت من هيبة النظام وعمّقت الهوة بينه وبين الشارع، وزادت
الإصرار الشعبي،
وأخذت تدفع بمناطق جديدة إلى ساحة المواجهة، مثلما حصل في مدينة حماة يوم الجمعة الماضي. فهذه المدينة التي ظلت تتحرك بحياء شديد طيلة أسابيع الاحتجاجات، كسرت حاجز الخوف ونزلت إلى الشارع بقوة، وتحدثت وسائل
الإعلام عن تظاهرات كبيرة ومشاركة أكثر من خمسين ألفاً في منطقة الحاضر التي تمثل العمق الشعبي للمدينة، وكانت الحصيلة نحو 70 قتيلاً، شارك في تشييعهم أكثر من مئة ألف، وسط غياب
للأمن.
والإشارة الثانية هي أن التحرك يأتي حتى الآن، في غالبيته، من الريف، ولم تلتحق به مراكز المدن الكبرى باستثناء حمص. وظلت دمشق وحلب تتمتعان بهدوء حذر وملتبس. وهذا الأمر يمثل خطورة كبيرة على النظام في الحالين.
فأن يبقى الريف هو الرافع لراية الاحتجاج، والذي يدفع ضريبة الدم، فذلك يعني انهيار لبنة أساسية من أركان النظام الذي قام، تاريخياً، على أكتاف أبناء الريف، على المستويات الاقتصادية والعسكرية والأمنية. إن الركون إلى تأييد تجار المدن يمثّل نوعاً من الأمل المخادع، فهؤلاء لا يستطيعون أن يمدوا النظام بأسباب البقاء حتى لو كسب المواجهة، كذلك فإن صمتهم ليس دليلاً على تأييد النظام، بل هو انتظار للحظة التي تميل فيها الكفة، لكي ينحازوا ويعلنوا موقفهم.
أما الإشارة الثالثة فهي تتمثل في أن احتمالات الاستثمار الخارجي وتصفية الحسابات حتمية. وهنا يشار إلى جملة من الاعتبارات؛ دعم المقاومة في لبنان وفلسطين، الانسحاب الأميركي من العراق، الوضع في لبنان، والعلاقات مع إيران.
ولا يخفى على أحد هنا أن مسألة الانفتاح على النظام السوري، التي بدأها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سنة 2008 وسارت عليها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ليست بلا ثمن.
فالمطلوب من الحكم السوري أن يتعاطى بمرونة كبيرة مع الملفات الأربعة. فالولايات المتحدة وأوروبا لا تريدان ولا تعملان على إسقاط النظام السوري، لكنهما تصرّان على تجريده من الأوراق الأربع،
وهما لن تجدا فرصة ثمينة أكثر من التي تلوح في الأفق اليوم. والملاحظ هنا أن الغربيين على عجلة من أمرهم لانتزاع هذه الأوراق من يد النظام، وهم يستغلون زخم الحراك الشعبي لإنجاز هذه
المهمة.
فبالنسبة إليهم، لم يعد مقبولاً أن تستمر المقاومة في لبنان طرفاً قوياً وقادراً على ردع إسرائيل، كذلك فإن استحقاق الانسحاب العسكري الأميركي من العراق خلال الفترة القصيرة المقبلة يجري العمل عليه ليكون مأمون الجانب، وألا تكون لسوريا أي حصة في الشأن العراقي. والمفارقة هنا أن الشارع يعي هذه الحقائق، لكنه لم يعد في وارد التراجع عن التغيير، ويرى أنه صبر طويلاً على نظامه، وتحمّل منه الكثير لكي لا يضعفه أمام الضغوط الخارجية، ولكن النظام لم يردّ له الجميل حين خرج من حالة الحصار الدولي التي واجهها منذ سنة
2004.
إزاء هذا الوضع المعقّد، هناك عدة أسئلة ملحّة تطرح نفسها: هل يمكن تدارك الموقف؟ وهل في وسع الأسد قيادة الإصلاحات؟ واذا قرر ذلك، كيف يمكن أن تكون عليه الإصلاحات؟
تبيّن منذ البداية حتى اليوم أن الفرصة متاحة لتدارك الانزلاق إلى الخطر. ومن دون مبالغة يمكن القول إن الشعب السوري هو من أكثر الشعوب العربية التي أعطت الحكم فرص سماح في انتظار أن يبادر إلى الإصلاح.
لقد صبر السوريون طويلاً على القمع والجوع والإهانات على أيدي مؤسسة الأمن، وكان صبرهم أو إذعانهم، في جانب منه، تعويلاً على الرئيس الشاب الذي حظي بشعبية كبيرة منذ وصوله إلى الحكم سنة 2000، ولكن الجانب الثاني منه كان بفعل عامل الإكراه وإشاعة ثقافة
الخوف.
وقد تبيّن خلال الشهر الأول من الحركة الاحتجاجية أن الشارع مستعد لأن يصبر أكثر، لكنه يريد من الحكم أن يسلّحه بالأمل الفعلي، وليس خيبة الأمل. إن الذي دفع السوريين إلى رفع منسوب شعارات الاحتجاج هو الإحباط الذي عبّرت عنه المعالجة الأمنية الفظّة من جهة، وعدم القدرة على التقاط رسائل الشارع من جهة ثانية.
وهناك مثال صارخ يمثّل منعطفاً في الوضع السوري، يتمثّل في التظاهرات التي خرجت لتأييد الرئيس السوري قبل يوم من خطابه أمام مجلس الشعب في الثلاثين من آذار الماضي. لقد قرأ الحكم ذلك الزخم على أنه تعبير عن رضى شعبي حيال الوضع القائم، ولكن في حقيقة الأمر كان لسان حال الناس أنهم ينزلون إلى الشارع ليساندوا الرئيس في وجه معارضي الإصلاح.
وتفيد المعطيات المتوافرة اليوم أن قسماً كبيراً من ذلك الشارع لا يزال يرى أن الفرصة سانحة لتدارك الانزلاق إلى نقطة اللاعودة، من خلال القيام بتسوية مؤلمة على حساب النظام، أولى خطواتها التراجع عن الحل الأمني، والإصلاح بالتوافق لا
بالدم.
علي العبدالله حرّاً
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول من أمس، أن السلطات السورية أفرجت، بموجب العفو الرئاسي، عن المعارض السوري الكاتب علي العبدالله. وكانت محكمة الجنايات العسكرية الثانية قد أصدرت، في 13 آذار الماضي، حكماً بالسجن لمدة سنة ونصف سنة بحق العبدالله، بتهمة تعكير صلات سوريا بدولة أجنبية، واستمرت باعتقاله رغم انتهاء مدة الحكم الصادر بحقه بقضية ما عرف «بإعلان دمشق»، وكان المفترض أن يفرج عنه في 17 حزيران 2010 الماضي.
وفي السياق، أكّد رئيس لجنة السجون والمعتقلات في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن، عبد الكريم الشريدة، أمس أن السلطات السورية أفرجت عن 15 موطناً أردنياً شملهم العفو العام الذي أصدره الرئيس بشار الأسد قبل أيام، متوقعاً وصولهم إلى الأردن في غضون ساعات، علماً بأن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن تؤكد وجود نحو 250 أردنياً في السجون
السورية.
(يو بي آي)
55 تعليق
التعليقات
-
الى سوري حزييييين لايا عزيزيالى سوري حزييييين لايا عزيزي لا تحزن فانا كنت مثلك تماما وكنت معهم اما الان لم اعد اطيق ان ارى وجوههم او اعلامهم والحقيقه هذه الجريده بتفشللي قلبي فافعل مثلي . سوريه وافتخر.
-
مقال شفاف و دقيق لما يجري فيمقال شفاف و دقيق لما يجري في سوريا, لا ادري لماذا كل هذا التحامل على الكاتب بدل شكره, لكن الملفت هو اليأس والاستماته من قبل المجيشين للدفاع عن النظام من خلال تعليقات ساذجة وسوق اعذار واهية لتبرير قتل الناس تدل من حيث لا يعلمون ان هذا الاسفاف في الدفاع بشكل يائس عن النظام هو دفاع عن امتياز وليس عن وطن.
-
شاربون شرب الهيم .ايها النائمون نومة اهل الكهف افيقوا من نومتكم.كفاكم ان تسمعوا كلاما امريكيا عن الحرية و الديمقرطية لان الرئساء في امريكا لا يهمهم سوى الامن والاماّن لاْسرائيل ومصالحها.اين حقوق الانسان العربي في امريكا ذاتها.في الامس في ذكرى الخامس من حزيران الم يسقط 24 شهيدا برصاص الجيش الاسرائيلي،الم يصرح اوباما بان لاْسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بوجه المدنين العزل من السلاح؟ايها الشاربون شرب الهيم اما زلتم سكارى من الويسكي الاوسكوتلندي المنتج في بريطانيا.اصحوا من سكرتكم لان بريطانيا لا يهمها الشعب العربي اليس رئيس وزرائها هو صاحب الوعد بان يجعل من فلسطين دولة يهودية.اليست بريطانيا هي من دعم الارهاب الصهيوني في القدس،اليست مخابراتها بالتعاون مع المخابرات الصهيونية فجرت فندق الملك داوود وحاولت اغتيال المندوب السامي البريطاني في القدس واتهموا العرب انذاك.امريكا،بريطانيا والدول الاوروبية اخر همها الشعوب العربية.في سوريا الصامدة لا ثورة ضد الظام بل مجموعة من الخونة يريدون من سوريا ان تستسلم امام العدو وعند ذلك تكون سوريا هي ام الحرية والديمقرطية ويكون نظامها يحترم حقوق الانسان.ما زالت سوريا تحفظ كرامة الانسان العربي.
-
إلى عربي سوري..يبدو أنّك تراهن على سذاجة النّاس وغبائهم.. وهذا رهان خاسر حيث هناك إعلام نظيف أيضاً، فلا تعمّم قذارة الإعلام على الجميع.. كلّنا شاهدنا جريمة كترمايا، وكلّنا شاهدنا جريمة سورية ولاحظنا الفارق ورأينا بأمّ العين الرّجل (المدني المسالم) الّذي كان يمثّل بالجثّة المعلّقة على عمود الكهرباء. ورأينا القبّعة الّتي وضعها على رأسه والعلم السّوري الّذي يستعملونه كعدّة (للنّفاق). جريمة كترمايا تمّ تصويرها من بعيد أمّا الجريمة في سورية فتمّ تصويرها عن قريب وبحقد لامثيل له وتشفّ غير مسبوق.. يا سيّد عربي سوري: آخر من يحقّ له أن يتكلّم عن العروبة هو من نصّب نفسه مدافعاً عن هؤلاء المجرمين. كفى فجوراً واستغباء للنّاس، فقد تكشّفت الحقيقة تماماً. هذه ليست معارضة بل محاولة لقتل الوطن كي تتسلّطوا على رقاب النّاس.. إنّ جريمة عمود الكهرباء تنبئ بالنّتيجة الّتي سيلقاها كلّ مواطن حرّ يعارضكم فيما لو تسلّمتم السّلطة في سورية لا قدّر الله.. والخلاصة: إنّ هذه المعارضة هي عصابة مستوردة من الفكر الإرهابي الّذي عاث فساداً في العراق فزعم أنّه يقاوم المحتلّ فيما هو منغمس بدماء العراقيّين حتّى الأذنين.. اللهمّ إحم سورية..
-
كترمايا في الإعلام السوري .. حماه وشرطي قتيليا مجهول ذاكرتك قصيرة .... الشرطي وعمود الكهرباء ليسا سوى حادثة كترمايا في نيسان 2010 في لبنان ... الله يرزق الإعلام السوري بمتابعين من أمثالك. بينما فيديو الشاب ذو اللباس المدني في حماه وهو يتبادل الحديث مع رجل الأمن قبل أن يطلق النار من مسدسه كالمهووس على المتظاهرين ليست بحاجة لشهادة أمثالك عن سلوك النظام الفاشي ضد المدنيين ، ومن شاكلة هذه المشاهد الكثير الكثير ..أما روايات المسلحبن فهي غير موجودة إلا في الإعلام السوري لإقناع أمثالك بملائكية النظام الذي بات أشهر من النار على علم بإجرامه المتسلسل منذ استلام السلطة .
-
أنشقاق واضحبداية لازم أتشكر الكاتب على الكلام المعتدل الواقعي بغض النظر عن خلفيتي السياسية (ماشالله السوريين ما خلو كلمة) بس لاحظت من خلال التعليقات انه صار واضح انشقاق الشعب السياسي في سوريا و انا برأيي هذا الشيء هو مسؤلية النظام المتمسك بالسلطة الى حد انه يظهر نفسه ملاك و هو الضعيف في حين يظهر الشعب كالمجرم المفترس أنا نفسي كنت من أشد المؤيديين للنظام ولكن المنطق العقلي فرض علي الأخذ على هذا النظام و كيفية المعالجة الاعلامية الخاطئةو الغير حكيمة عاشت سوريا العروبة
-
الشعب السوري ضد بشار حتى شامالشعب السوري ضد بشار حتى شام اف ام اصبحت ضد بشار (كنت استمع الى محطة شام اف ام فسمعت صوت جوليا ومنذ زمن لم اسمع جوليا او مرسيل ووو بالفعل سمعت اغنية جوليا وهي تغني زمنك وللى والك حساب والنا الله اذن شام اف ام لم تعد تريد بشار) يا ويلي هلق الجيش الالكتروني سيهجم لان الشعب لم يكفيه الجيش على الارض! سلام
-
في ذكرى إستشهاده.... خد بالك من حمزةنفس القشعريرة التى انتابتنى يوم كتبت عنك منذ عام، تنتابنى الآن يا خالد، أتتذكر حينما أستعرت صوت الأبنودى وحدثتك قائلا: كل الطغاة زائلون والمتهم «خالد» ها هم الطغاة قد زالوا يا أيها الخالد السعيد، صرنا جنودا يا صديقى وأنت وحدك حامل الراية، لى اليوم أن أحدثك عن ثورتك وثورتنا، وقد عشنا عاما «بحاله» معك ولك، ومعنا ولنا، أرأيتنا يا خالد ونحن نلف فى الشوارع والميادين ونهتف بسقوط النظام؟ أرأيت أصدقاءك وأصدقاءنا وهم يطيرون خفافا نحو السماء، تشيعهم أصواتنا وتكفنهم حناجرنا وتحتضنهم قلوبنا؟ أرأيتنا يا خالد ونحن نكر ونفر ونأخذ بيد بعضنا البعض؟ أرأيت دماءنا، التى سالت ودموعنا التى انهالت وآهتنا وهى تصعد للسماء فتصير ألف آه وآه؟ الأيام مرت يا خالد، وأتت ذكرى استشهادك علينا وكأنها عيد ميلادنا، كبرنا نحن أيضا يا صديقى، وصار اسمك المحفور فى القلوب آيتنا وقبلتنا وحصننا ضد قهر القاهرين وإفك الأفاكين، الأيام تغيرت يا خالد، وما أن التقت مصر مشعل الثورة من تونس الأبية حتى صارت الثورة ضيفا عزيزا على كل موائد العرب. مر عام يا صديقى عليك فى الجنة، ولأننا نعرف انك ابن بلد وجدع، نوصيك بأن تصطحب إخواننا الذين تبعوك إلى عليين، خذ بيدهم يا خالد ، طمئنهم على أمهاتهم وإخوانهم،أوصيك يا خالد بطفل سوريا الأجمل «حمزة الخطيب» فهو الآخر مات من التعذيب والقهر، خد بالك منه بالله عليك، وغنِ له ما تيسر من الأغانى السورية حتى ينام، وقل له إن موته أبكانا وأدمانا، وأرق نومنا، وأبلغه بأن النصر قريب.
-
بداية الإصلاحالإصلاح يبدأ بالتنحي عن الحكم المغتصب بالوراثة الإصلاح يبدأ بمحاكمة رموز الفساد المحيطين بالأسرة الحاكمة لا بنقلها إلى السفارات في بلدان العالم الإصلاح يبدأ بمحاكمة القتلة لا بزيادة القمع والاعتقال الإصلاح يبدأ بتسريح آلة الكذب والتزوير المتمثلة بالإعلام الرسمي (قرية البيضة مثالا فاضحا.. لينكروا قتل البياسي اعترفوا بفضيحة البيضة ولا من يحاسب)
-
يا كاتب المقال لا تريد إعتقاليا كاتب المقال لا تريد إعتقال معك حق على الدولة أن تضع هؤلاء القتلة كقتلة نضال جنود وقتلة قوات الجيش في بانياس مع أنهم خارج نطاق العمل والتمثيل بجثث رجال الامن في حماة وجسر الشغور وغيرها وغيرها لو تكلمت لا تكفي صفحات مجلتكم نعم يجب أما أن تتركهم الولة يعيثون فسادا أو تضعهم في منتجع أو فندق سبع نجوم لشان حقوق اللإنسان ما يحكوا علينا
-
ساعة الزحفيا سيدي بالنسبة لكي ولكثير ممن أعرفهم لقد دقت ساعة الزحف أو على وشك وأعرف الكثير مثلي سوريين وغير سوريين والله غيروا رأيهم في النظام وإنه لشرف ان تلتحق دمشق وحلب ويلحقوا الركب باكرالما لذلك من زخم للثورة لانه لا أمل يا سيدي أن يقود الاصلاح نظام فاسد معناه الانتحار بالنسبة له يعني أن تقول له أقتل نفسك لانه في ظل الاصلاح والحرية كل هولاء الطفيليين إلى مزبلة التاريخ هذا من كانت أمه داعية له وإلا في غياهب السجون أو ساحة الشهداء(الاسد سابقا )في درعا أو ساحة المرجة في دمشق وكما قال سبحانه وتعالى (وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب)
-
لو يتركونا نخرج كنا خرجنالو يتركونا نخرج كنا خرجنا للتأييد فنحن لا نؤيد الرئيس فقط أيضا نؤيد من خلال ذلك الإصلاح وإستقرار البلد قبل كل شئ لكن الحكم هنالايعطينا موافقة على الخروج
-
الشعب السوري مع الدكتور بشارالشعب السوري مع الدكتور بشار إلى أخر قطرة دم
-
هذا ما يريده الغرب ويريدههذا ما يريده الغرب ويريده متأمروا أنطاليا يريدون كل جمعة دم على الأرض السورية وهذا دليل واضح على تورطهم بهذا الموضوع ودفعهم المبالغ الطائلة في هذا المجال فهم لا يريدون إسقاط النظام فقط بل خراب البلاد فهم شعارهم علي وعلى أعدائي
-
فعلا صبرا سوريا على صريخ تلكفعلا صبرا سوريا على صريخ تلك الفتيات في الصورة صدقوني ما بيعرفوا ليش طالعين
-
فعلا صبرنا كثيرا ولكن ليس علىفعلا صبرنا كثيرا ولكن ليس على الجوع والقمع والحرمان لقد صبرنا كثير على هؤلاء الذين اسغلوا مطالب شعبنا السوري وأخذوا يعيثون فسادا وقتلا وتخريبا وحرقا وتمثيلا بالجثث هل هذه هي الثورات الحرة ليتها كانت كباقي الثورات لكنا اول المنضمين إليها
-
سورياالمشكلة انكم ترون الامور من منظوركم اللبناني ولاترون في سورية الا الامن والعمل المخابراتي عندما تفهمون سوريا يحق لكم الكلام بهذه الطريقة ان من يحمل السلاح ويقتل ويحرق ويمثل بالجثث هذا كيف تتعامل معه واي اصلاح يريد اذا كان مائة الف في سورية هم من يفعل هذا هناك 22000000ضد هذا اما اذا كنت تكتب من وراء البحار فهذه مشكلتك اخرجوا من خلفيتكم اللبنانية في الكتابة عن سورية او اصمتوا
-
سوريا المعارضة تريد المزيد من الدماءمقاربتك نحو مايجري داخل سوريا خطأ لسبب بسيط اننا في الداخل ونعلم ان رهان الدم ينطلق من المعارضة في الخارج التي تريد اكبر فاتورة دم وتبحث عنها ولايهمها من يقتل يهمها المزيد من الدم وهو ماعلنته المعارضة صراحة ببعض رموزها الذين اعلنوا وجود مسلحين يتبعون لهم في سوريا ولم نسمع اي انتقاد يوجه لهذه المعارضة الدموية والسلاح ياسيدي عندما يوجه لصدور مدنيين من طائفة أخرى لن تتركه الدولة والجيش يقتل هذا الآخر بسلام...هذه التحركات المسلحة هي التي تعرقل الاصلاح وتقتله لان من يحمل السلاح لا يريد اصلاحا والسبب طائفي واضح بات الشارع السوري يعلمه وعليه الوقوف مع الدولة في ذلك ويمكنك مشاهدة فيديو قتل وشنق رجل امن بحماةعلى يدي من تصفونهم بالمتظاهرين وايضا رجاء مشاهدة فيديو ذبح الطفل مالك سليمان فقط لانه مؤيد ورفع العلم السوري
-
السيد بشير تكلمت عن الوضعالسيد بشير تكلمت عن الوضع كما هو والانكى ان السلطات قامت بالامس بحرق حقول القمح في منطقة جسر الشغور وهي تهدد الان الاكراد بحرق حقولهم ان تحركوا.انا اسأل هل ينتقمون من الفلاحين ؟ ام من الشعب ؟وهل هذه دولة بحق؟اليس الخبز هو القوت اليومي للشعب ؟ شعب يضب بالطائرات ليبقى على الكرسي؟ واجب الجيش ان يحمي الحدود وليس قتل الشعب الذي لن يتراجع. مع الشكر.
-
احلى تحليلحاجة تحلل بحياتك تسلملي تحليلاتك مين قللك انو الشارع السوري ضد النظام وبعدين كأنو عم تتناسو ان الجيش ما نزل الا بعد ما صار في ناس مسلحة وعم تدعمها الدول اللي عم تدعمكم بقى خلو تحليلاتكم لنفسكم او كونو موضوعيين
-
الملك وبرجه العاجيشكرا للكاتب الاستاذ بشير على مقاربته الواقع السوري بكل عقلانية واود ان اورد بعض الملاحظات ان حديث الملك الى الصحيفة الاميركية دليل واضح الى انه يعيش في برجه العاجي مطمئنا بسبب التقارير الامنية الزائفة التي تقدم له عن وضع الشعب السوري ان الهدف من المواقف القومية بالنتيجة هو حفظ كرامة الشعوب وحقها بالحرية وطالما ان الكرامة للشعب السوري والحرية هما من المحرمات فما فائدة المواقف المزعومة سوى تجميل صورة النظام واعطاءه الشرعية لقهر شعبه بحجة لاصوت يعلو على صوت المعركة المؤجلة لعشرات السنين؟؟ ان التمثيلية التي حدثت البارحة على حدود الجولان مثل صارخ على استهتار النظام بدماء شعبه وهو على استعداد لسفك المزيد لاجل صورة اوخبر في الاعلام يؤكد انه مقاوم ما الفائدة من سفك دماء الشباب ان لم يكن للنظام نية بالرد على الرصاص الاسرائيلي ماهذه المهزلة والله يا اخي اعلمني والدي رحمه الله ان فرنسا لم تنتهك الحرمات وتقتل من الشعب السوري مثل حزب البعث نعم انها ثورة الفلاحين والعمال وما يؤخر نجاحها هي طبقة التجار والصناعيين الذي انا منهم حرصا على مصالحنا المادية ولكني على يقين من نجاحها وستنضم كافة الشرائح للثورة بسبب قناعتها التي تزداد يوما بعد يوم ان النظام الملكي بسورية لن يتنازل ولن يعطي الشعب حقوقه والنظام ينظر للشعب على انهم رعايا ورثهم عن ابيه في مزرعة اسمها سورية
-
كفىسيدي الرئيس نحن شعبك الذي يحبك ويفديك بدمه ليس فقط لشخصك الكريم بل لما تمثله من رمز لوحدة الوطن وكرامة الشعب السوري وعنفوانه نقول لكم كفى تسامح مع القتلة والمأجورين فوالله لوشققت لهم القمر ورددت لهم الشمس وأتيتهم بالمن والسلوى فلن يرضوا فعقيدتهم مبنية على القتل والترهيب ربهم الدولار ومفتيهم الفجار ولا ينفع معهم كلمة طيبة ولا حوار فلا عدل علي ولا حنكة معاوية تنفع مع هؤلاء القتلة فقط هي صرامة عمر وسيف خالد بن الوليد فسوريا وامن ساكنيهاومستقبل أطفالها أمانة في عنقك فلا تجعلها رهينة في أيدي أهل الردة هؤلاء الذين تنكروا لانسانيتهم وباعوا دينهم وخسروا أخرتهم فلا هادي لهم فلا هم دعاة حرية وليس الاصلاح مطلبهم بل غايتهم التخريب والترهيب تزلفا لأربابهم الذين يفصلون لهم الفتاوى على قياساتهم ومستوى استيعابهم, فكن صارما يا سيدي الرئيس فان الجراحة لم تعد تجدي والبتر هو الحل الوحيد أقول قولي هذا من غربتي وكلي ألم وأنا ارى وطني الذي أعشق وطني الذي كنت أفاخر به البلدان بأمانه واستقراره وتنوع اطيافه يغرق بدماء الأبرياء والحجة حرية
-
عن اي مظاهرات سلمية نتكلمعن اي مظاهرات سلمية نتكلم وفيلم اعدام جندي سوري في حماة تثبت ذلك وما حدث في جسر الشغور انه تم ذبح اكثر من 60موظف حكومي من الطائفة العلوية واغتصاب النساء الموظفات ثم ذبحهم كالنعاج والتمثيل بجثثهم منظر مرعب وعلى الحكومة السورية ان تقوم بعرض هذه الافلام ولو خالفت كل الاعراف ليرى كل العالم سلمية التظاهر الذي يدعون انها حرب طائفية وقد بدأت رحاها تدور وهي ستاكل الاخضر واليابس ولن توفر احد وستعم الفوضى في كل المنطقة اقول الله يستر
-
لا مجال لاستمرار نظام بشار الأسدإن الواقع على الأرض لا يعكس التمنيات فلن يستطيع نظام الأسد الاستمرار بالحكم بعد هذا السيل من الدماء . فسر الانتفاضة الشعبية هذه المرة في أنها بلا رأس وهذا ما أربك النظام بشكل كبير ففي المرات الماضية كان النظام يستخدم الضربة القاضية على رأس الأفعى ويقتلعها من جذورها فتهدأ الانتفاضة ويعود كل شيء إلى ما كان . أما الآن فلا يوجد لهذه الثورة رأس فالنظام في هذه الحالة يتعارك مع شبح ليس له قوام ، وسيشعر بالانهاك عما قريب ولن يستطيع الاستمرار على هذه الحالة مدة طويلة . لكن المؤسف هنا هو ازدياد فاتورة الدم ، والمخيف أكثر هو انقسام شرائح المجتمع السوري كلما زاد الدم ، لذلك أنا أدعو بشار الأسد لحقن الدماء والحفاظ على الوحدة الوطنية ومكاسب سوريا الداخلية والخارجية وتسليم السلطة بشكل سلمي لنائبه فاروق الشرع ليقود مرحلة انتقالية تولد من رحمها سوريا جديدة ديمقراطية وعندها سيدخل التاريخ من بابه الواسع وبأنه أول رئيس عربي يتنازل عن السلطة طواعية للشعب
-
يبدو أن الحرق والقتل أحد أدوات الإصلاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يبدو أن البعض لايزال يصر على عدم فهم الصورة بشكلها الكامل , بل ينظرون اليها من زوايا تخدم مصالحهم , فمن قال أنه لايريد الإصلاح , ومن أبلغ السيد بشير أن كل الذين خرجوا في مسيرة التأييد للرئيس هم ضد الإصلاح ( اللهم الا اذا كانت إحدى الوكالات الأجنبية أو مراكز الدراسات الأميريكية أجرت هذا الإستفتاء وأعطت هذه النتائج ) باعتبار ان البعض لايزال يرهن نفسه ويراهن على هذه الأدوات وأن كل ما تقوله هذه الوسائل هو كلام منزل من عند الله ( استغفر الله ) أناكنت من الملايين التي نزلت لتأييد الرئيس وخطه المقاوم ونهجه الإصلاحي و ولكن اذا كنت يا سيد بشير تسمي الذين يخرجون ويستغلون حرمة الجوامع ثم يقومون بمهاجمة وحرق الممتلكات العامة والخاصة وقتل الناس الأبرياء وقتل وشنق أفراد الجيش والأمن ويرفعون شعارت طائفية اذا كنت تسميهم بالمطالبين بالإصلاح فأنا أترك تسميتهم لحضرتك ولكل من يحكم عقله , وشكرا
-
ما شاء اللهحتى الشعار منما شاء الله حتى الشعار من قناة وصال ياهيك المتظاهرات يا بلا
-
لا احد في العالم يحق له انلا احد في العالم يحق له ان يتكلم ان هناك مظاهرات سلمية هناك مظاهر مسلحة يقومون بالتخريب والتفجير وذبح عناصر الامن والجيش ولسا بيطلع واحد اخرق يقول ان النظام دموي تم احتلال مناطق من قبل هؤلاء الحمقا والتكفيريين وترويع الناس واصبحو يذبحون دون تمييز لا طائفي ولا بين عسكري ومدني فلا تنظر علينا باي كلمة ايها القابع في مكتيك واكتفي بهذا القول لاننا نحن من نرى بام العين
-
ملييييينابصراحة انا قرأت اول قسم من المقالة وتركت ... يعني كلامك كأنك موجود بسوريا وعم تشوف الدبابات كيف عم تدعس المتظاهرين السلميين ... يبدو حضرتك عم تحكي من وجهة نظر وحدة ... يعني صار فيكم متل الجزيرة " الرأي دون الرأي الآخر " حبيبنا والله ملينا من الحكي والله النظام لو بدو يستخدم القوة ماكان الوضع وصل لهون .... هلا قلولي اني عنصر امن او مسيح جوخ أو بوق ... يعني متل مالبعض بيتدايق من التخوين وبيعتبر انو المؤيدين ماعم يصدقوا بالرأي الآخر .... كمان صار بالمعارضة نفس الشي يعني ماعم تآمن بأنو نحنا منحب الرئيس عن جد ....
-
الدم يهدّد الإصلاح ?بالإذن من الكاتب مثل هذا التقرير نسمعه عشرات المرات على القنوات النفطية ولم نكن بحاجة إلى قرائته للمرة المئة , لقد ظننا أن الدم الذي يهدد الإصلاح هو دم الجيش السوري الذي يسفك بالكمائن على الجسور ودم عناصر الأمن الذي يسفك في المخافر , نعم الشعب يريد الإصلاح والحكم يريد الإصلاح وبين الإثنين هنالك أمريكا وملوك النفط لأنهم لا يريدون نظاما في سوريا فيه تطور وإصلاح وفي نفس الوقت ممانع ومقاوم لأمريكا وأعوانها , على أية حال لعلها فرصة وتحد للخروج من هذه الأزمة بنظام أقوى وشعب أقوى , وما كان ينقص سوى هذه الصورة لمظاهرة من أين ؟ من الأردن .
-
منيح يلي اعترفتوا أنمنيح يلي اعترفتوا أن الاحتجاجات في المناطق الريفية.. المناطق التي تأكلها التيارات الإسلامية المتشددة ..التي لاتحمل أي ثقافة أو علم وتبيع وتشتري الدين على مزاجها.. المناطق التي يفتي لها عرعور ...فتمشي كمشي النائم.. صديق من حارة تسمى السجن في الللاذقية قال لي لاتصدق ان عرعور يحبه الناس بس فتاويه عاجبتهم وخاصة مايتعلق بالشذوذ الجنسي .. فهيك بيصير ضميرهم مرتاح .. يعني هو صاحب فتاوى مريعة في هذا المجال .. وأهل أدلب فهموا أكيد على شو عم أحكي
-
حرام يلي صار بحماهلاحدا يتاجر باللي صار بحماه.. نحنا حموية وبنعرف شو اللي صار.. ومين حاول يدخل على حماه ليخبرها.. ومين تصدى له.. مثل ماقلتوا حماه ماتحركت المدينة وهذه التظاهرات على دراحات نارية من ناس ملثمين مالها مظاهرات بل تخريب .. شوية زعران على دراجات بثوا الرعب في المدينة..أما ماجرى يوم الجمعة فهو ناتج عن آهل الرستن وتلبيسة يلي طحشوا على المدينة هربا من العملية العسكرية في الرستن.. وحاولوا أن يجبروا أهل المدينة على المشاركة بالتهديد والتخوين والتذكير بفترة الثمانينات التي يذكرها أبي جيدا ويقول كلمة " ماحدا قصر بالثمانينات لا الإخوان المسلمين ولا رفعت الأسد الاثنين خربوا حماه" والمحافظ كان بالشوارع كل الأيام الماضية والناس بتحبه .. وبتسمع كلامه.. وللأسف أنا بأكد على مشهد ذبح الشرطي والتمثيل بجثته في مشهد يقشعر له الأبدان في منطقة المقبرة .. الله يكون بعون أهله ويصبرهم .. ونحنا أهل حماه براء من دمه
-
نها ليست احتاجات انها اعمال تخريبيا سيدي الكاتب نشكر حرصك على سوريا ولكن نريد توصيفا دقيقا لما يقوم به هؤلاء المخربين من قتل وحرق للممتلكان العامة والخاصة اليس هذه المنشىت من اموال الشعب العربي السوري من يربد ان يفير عليه ان لا يقتل ولا يخرب انت قلت الغرب يريد من سوريا ان تغير مواقفها وهو يحرك هؤلاء المخربين ليفعلوا ما يفعلوا ليضغطوا على القيادة في سوريا فنستنتج نحن السوريين ان مايحل في سورياليس احنجاج انما هو تنفيذ لمخطط خارجي ممول من بعض العراب و الغرب أريد ان اٍسألك اذا وافقت سوريا على الطلبات الفربية هل تتوقف اعمال التخريب واذا توقفت ماذا تقولون عنها سوريا ماضية في مسيرة الاصلاح بقيادة القائد بشار الأسدمن يريد ان يتخلف عنها هو حر والانتخبات قادمة مع قانونها الجديد مفتوح فيه التنافس على مصرعيه والشعب السوري عندها يقرر اي سوريا يريد والكل يحترم قراره
-
نباشير النهار !صبرا ايها الشعب المظلوم صبرا يا اهل الشام البواسل يا من تتصدون بصدوركم العارية لرصاص القمع من نظام بعدما ولغ في دماء شعبه فقد كل مصداقية صبرا يا اهلنا في درعا و حماة و اللاذقية و الرستن و تلكلخ و حمص و سائر مدن و قرى و دساكر سوريا الحبيبة سوريا البهية سوريا بلا الطغاة و الشبيحة و من جعل منابره الاعلامية و موارده الاعلامية و غير الاعلامية في تصرف نظام القمع ستبهت وجوههم التي إحتفلت يوم إعدام الرئيس العراقي و تسود فالشعب السوري طيب القلب لكنه لا ينسى و لن يسامح من وقف الى جانب جلاديه إن غدا لناظره قريب
-
بشير البكريا حبيبي يبدو إنك تقراء الأمور معكوسة الذي حرّض على الفتن في سوريا (نعم فتن و ليست ثورة) هو الخارج لينزع من سوريا الأوراق التي ذكرتها. و كأنك نسيتَ أو تناسيتَ كيف تدرجت الأحداث و تغافلت عن مفعول استجرار الدم الطائفي الذي حصل و هناك أمور كثيرة يمكن ذكرها لدحض مقالتك من أولها لآخرها و لكن لن أبالي لأن في النهاية سوريا ستنتصر بنظامها الحالي و دماء الشهداء الأبرياء من جميع الأطراف لن تذهب هدراً لأن سوريا و المقاومة سيخرجون أقوى من هذه المعمعة و إسرائيل ستزول و الأخبار لن تكون في عداد المنتصرين و ستذهبون أنتم و تحليلاتكم إلى التقاعد المبكر لأنكم لن تجدون من يصغي إلى ترهاتكم.
-
لا تشاركوا بالجريمةتمنيت ان اجد تحليلا افضل من غسان مسعود فوجدت نفسي أقرأ نفس التحليل معروف الغاية. أنا من حمص ولاا استطيع ان اصف لك ما فعلته الثورة السورية في مدينة حمص من قتل وتدمير وتخريب في لبلد وهي التي لا تمثل رغم كل التحريض إلا مئة ألف باحسن الاحوال من شعب 23 مليون. ما هم إلا طبقةمن الجهلة والمخربين الحاملن للسلاح التي تنزل الى الشوارع وتقتل بشكل عشوائي ليست مدفوعة الا بالحقد والتطرف الديني وتعتمد عل فئة الشباب المغرر بهم وكذلك الاطفال. رغم قرار العفو عن الاخوان المسلمين تظاهرت حماة فما التفسير غير التحريض الحقد وعدم الرغبة في تحقيق اي اصلاحات .أرجوا أن أقر مقالا واحدا يتسم بالموضوعة على الاقل ف هذه الصحيفة. أحب ان أوكد لك أن الاغلبة الصامتة الت تتحدث عنها باتت تكره ان تسمع بكلمة متظاهر وتتمنى ان يعود الهدوء الامان الى البلد قبل كل شيئ وانها باتت مقنعة ان المعارضة السورية سوف تاخذ البلد للهاوية لان لا شيئ يحركها إلا احقداها وتطرفها. نعم انه زمن سقوط الاقنعة....
-
لم أتوصل إلى هوية كاتب هذالم أتوصل إلى هوية كاتب هذا المقال، ولكن أقول لك أستاذي الكريم ربما يكون هناك نقطة فاتتك، أرجو منك أن تطل على طبيعة التظاهرات والمتظاهرين وبعدها ستعلم أنّهم خرجوا للثأر من النظام، ومنهم فعلا مهربين وسلفيين ومسلحين، ولن توقفهم أو تثنيهم أي إصلاحات مهما كانت جذرية عن العنف المفرط...في نفس الوقت هذه الإصلاحات الجذرية ضرورية ليس لوقف التخريب الذي لابدّ من استمرار التعامل الأمني معه، ولكن لإرضاء وضمان الأغلبية الكاسحة الصامتة
-
الكل يريد اصلاحاتوالجميع يخرج علينا بمقالات مطولة عن الإصلاحات، ولكن لا تقولون ما هي تلك الإصلاحات، فلا سوريا بلد مديون ولا اسعاره نار ولا جهازه الامنى أسواء من باقي الأجهزة. نظرية المؤامرة واستغلال بساطة اهل الريف هي الحقيقة.
-
الإحتجاجت السلميّة ؟؟؟؟هل شاهد الكاتب أعمال العنف و التخريب والقتل والتمثيل بالجثث و هل سمع الهتافات الطائفيّة المقيتة. الأمر تحوّل من حركة إحتجاجيّة إلى تمرّد مسلّح. إنّ المطلوب هو كسر هيبة الدولة و ما يتبع ذلك من فوضى!!!
-
بعني عم تحكي و كانو الشباببعني عم تحكي و كانو الشباب بدهم اصلاح من اصلو ! ما من اول يوم اعلنو ان هدفهم اسقاط النظام .. بعدين يللي بدو اصلاح بيقتحم مؤسسات عامة و خاصة و بيكسرها و يحرقها و يقتل افراد جيشه ! ملاحظة اخيرة لا تعتمد كتير على ارقام و خبريات وسائل الاعلام العربية و الاجنبية , فمجرد تجاهلها للبحرين بيفرجيك قديش عندها مصداقية ...